ترأس وزير الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوفاق الوطني محمد الطاهر سيالة، الوفد الليبي في اجتماعات مجموعة 5+5 التي انطلقت الأحد، بمدينة مرسيليا الفرنسية على مستوى وزراء الخارجية لدول ضفتي البحر الأبيض المتوسط.
ويُشارك ضمن الوفد الليبي عدد من أعضاء منظمات المجتمع المدني من مختلف مناطق ليبيا حيث يقدمون رؤيتهم لمعالجة الأوضاع الحالية والمستقبلية في ليبيا.
هذا وسيتم خلال هذا المؤتمر مناقشة العديد من الملفات وعلى رأسها الطاقة والتعليم والتنمية المستدامة والبيئة والثقافة بالإضافة إلى التعاون بين دول ضفتي المتوسط في مجالات مكافحة الاٍرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير القانونية إلى جانب القضايا ذات الاهتمام المشترك.
إدارة الإعلام الخارجي بوزارة الخارجية الليبية :مرسيليا / الإثنين 24 يونيو 2019 م .أكد وزير الخارجية بحكومة الوفاق الوطني السيد محمد الطاهر سيالة أن الموروث الثقافي والإنساني المشترك بين دول ضفتي المتوسط المتمثل في المناطق والمدن الأثرية من شأنه أن يصبح عاملا مهما للتنافس الاقتصادي بين هذه الدول الأمر الذي سيؤدي حتما إلى تحقيق تنمية اقتصادية.جاء ذلك خلال كلمة معالي الوزير في مؤتمر قيمة التراث لدول ضفتي المتوسطالأولى بمدينة مرسيليا الفرنسية. وأضاف معالي الوزير أن ليبيا وعبر مر العصور تتبوأ مكانة تاريخية بالمنطقة وذلك لعمقها التاريخي والحضاري الذي يعود لآلاف السنين ولما تتمتع به من شواهد تاريخية وهنا تتأتى أهمية الموروث الثقافي الذي يعد المادة الخام الداعمة للتنمية المحلية والتنافس الاقتصادي عبر العالم والمساهمة في الإبداع مما يخلق فرص العمل ويوحد الأفكار في مجال بناء البيئة الاقتصادية التنافسية التي بدورها تخلق كيانات إنتاجية وتجارية.
Gepostet von إدارة الإعلام الخارجي am Montag, 24. Juni 2019
من جانبه أكد وزير الخارجية بحكومة الوفاق في كلمة له خلال القمة، أن الموروث الثقافي والإنساني المشترك بين دول ضفتي المتوسط المتمثل في المناطق والمدن الأثرية من شأنه أن يصبح عاملا مهما للتنافس الاقتصادي بين هذه الدول الأمر الذي سيؤدي حتما إلى تحقيق تنمية اقتصادية.
وأضاف الوزير أن ليبيا وعبر مر العصور تتبوأ مكانة تاريخية بالمنطقة وذلك لعمقها التاريخي والحضاري الذي يعود لآلاف السنين ولما تتمتع به من شواهد تاريخية وهنا تتأتى أهمية الموروث الثقافي الذي يعد المادة الخام الداعمة للتنمية المحلية والتنافس الاقتصادي عبر العالم والمساهمة في الإبداع مما يخلق فرص العمل ويوحد الأفكار في مجال بناء البيئة الاقتصادية التنافسية التي بدورها تخلق كيانات إنتاجية وتجارية، وفق قوله.
يأتي ذلك في حين التقى سيالة، بوزير الخارجية الإيطالي إينزو موافيرو ميلانيزي، حيث تناولا آخر تطورات العدوان على العاصمة طرابلس من قبل قوات حفتر وسُبل وقف هذا العدوان.
كما تناول الجانبان مبادرة رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج والخطوات العملية لإنجاحها.
وأكد سيالة أن حكومة الوفاق الوطني لن تتخلى عن أهدافها المُعلنة في إنشاء دولة مدنية يختار فيها الليبيون من يحكمهم عبر صناديق الانتخابات بعيدا عن أصوات فوهات المدافع وأنها ماضية في الدفاع عن المدنيين حتى عودة القوات المعتدية من حيث أتت.
اترك تعليقاً