سوريا.. وعود بتقديم مساعدات نفطية سريعة ووزارة المالية تؤكد: سنشطب أسماء 300 ألف موظف

كشف وزير المالية في الحكومة السورية المؤقتة محمد أبازيد، انه “سيتم شطب أسماء 300 ألف موظف في الدولة”.

وقال أبازيد: إن “الحكومة بدأت بزيادة الرواتب بمعدل 400% لتحسين أوضاع الموظفين، مشيرا إلى أن متوسط الرواتب في سوريا يتراوح بين 20 و25 دولارا، وأن غالبية الشعب السوري تحت خط الفقر”.

وأفاد بأن “الحكومة تسعى لإعادة الهيكلة الوظيفية لمعالجة الترهل في المؤسسات الحكومية، موضحا أنه لا توجد أرقام حقيقية للموظفين، وأن الواقع يشير إلى وجود نحو 900 ألف موظف”.

واتهم أبازيد، “النظام البائد بالتعامل بالفساد والمحسوبية في تعيين الموظفين، مؤكدا أن بعضهم كان مسجلا على الورق فقط لأخذ الراتب دون عمل”.

وقال وزير المالية السوري، “إن ديون سوريا الخارجية تتراوح بين 20 و23 مليار دولار، إضافة إلى مليارات الديون المحلية”.

وأكد أن “الحكومة لا تملك عصا سحرية لحل مشكلات سوريا الاقتصادية، لافتا إلى أنهم ورثوا قطاعا عاما 70% منه شركات خاسرة، وأنهم يقومون بإعادة النظر في هذه الشركات، وسيتم إغلاق من لا جدوى اقتصادية منها أو خصخصتها”.

وعود لتقديم شحنات من الوقودإلى سوريا

قال وزير النفط في الحكومة السورية المؤقتة، غياث دياب، إن “إنتاج سوريا من النفط متدنٍ جدًا حاليًا ويقارب 10 آلاف برميل يوميًا، بسبب خروج معظم حقول النفط والغاز عن سيطرة الدولة”.

وقال الوزير: “تلقينا وعودًا من بعض الدول لتقديم شحنات وقود، ونحن نُقدّر هذه المبادرات”، مضيفا: “نعمل على التواصل المستمر مع العديد من الدول العربية ودول المنطقة، لاستكشاف فرص التعاون في مجال الطاقة”.

وتابع الوزير: “حاليًا يواجه إنتاج النفط والغاز في سوريا، تحديات كبيرة نتيجة سقوط النظام”، بحسب ما نقله موقع “الطاقة”.

وأضاف دياب: “نسعى حاليًا إلى إعادة تقييم احتياطيات النفط في سوريا، وإجراء تحديثات عليها للوصول إلى أرقام دقيقة تُعلَن عند توافرها”، متابعا: “نأمل في أن تعود الشركات الأجنبية للاستثمار بقطاع النفط والغاز السوري، خلال المستقبل القريب”.

فريق فني أردني يتوجه إلى سوريا لتقييم وضع الشبكة الكهربائية

أعلن وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني، صالح الخرابشة، أن “فريقا فنيا أردنيا سيتوجه إلى سوريا اليوم الخميس لتقييم وضع الشبكة الكهربائية هناك”.

وأشار الخرابشة، إلى أن “المملكة الأردنية تعمل مع سوريا بشكل متواصل، حيث تم عقد اجتماع ثنائي يوم الثلاثاء بين وزير الطاقة الأردني ووزيري النفط والكهرباء السوريين، غياث دياب وعمر شقروق، لمناقشة احتياجات سوريا من الطاقة في هذه المرحلة الحرجة”.

وأوضح الخرابشة، أن “خط الربط الكهربائي مع سوريا من الجانب الأردني جاهز للعمل، بينما سيتم تقييم الخط من الجانب السوري من قبل الفريق الأردني لتحديد المدة الزمنية اللازمة لصيانته”.

وقال: “أخبرنا السوريين بإمكانية الاستفادة من البنية التحتية الأردنية لاستيراد الغاز”، مشيرًا إلى استعداد الأردن لتزويد سوريا بالغاز الطبيعي من خلال سفينة التغييز العائمة في العقبة عبر خط الغاز العربي الواصل بين البلدين. وأكد أن الخط داخل الأراضي السورية جاهز لإيصال الغاز إلى محطات الكهرباء”.

وأشار إلى أن “البنية التحتية لإيصال الكهرباء إلى معبر نصيب الحدودي تقريبًا جاهزة، ولم يتبق سوى أعمال فنية بسيطة تحتاج إلى ساعات قليلة بين الجانبين”.

وبحسب وكالة عمون، أكد الوزير الأردني، “استعداد المملكة لتزويد سوريا بنحو 250 ميغاواط من الكهرباء فورًا، حال جاهزية شبكة خط الربط الكهربائي التي تربط البلدين داخل الجانب السوري”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً