سوريا.. مقتل 15 شخص بقصف استهدف دمشق ومسؤول إسرائيلي يجري جولة على حدود الجولان

للمرة الثانية اليوم 14 اكتوبر، قصفت إسرائيل مباني سكنية في سوريا، استهدفت ضواحي في قلب العاصمة دمشق، ما أسفر عن وقوع قتلى ومصابين.

وقال مصدر عسكري:  “حوالي الساعة 15.20  بعد ظهر اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من الأبنية السكنية في حي المزة بدمشق ومنطقة قدسيا في ريف دمشق ما أدى إلى استشهاد خمسة عشر شخصاً وإصابة ستة عشر آخرين من بينهم نساء وأطفال  بجروح كحصيلة أولية ووقوع أضرار مادية كبيرة في الممتلكات الخاصة والمباني المستهدفة والمجاورة”.

وكانت ذكرت المعلومات، أنه “استهدف القصف بناء سكني من ثلاث طبقات، بمنطقة المزة فيلات غربية بالعاصمة السورية دمشق، ما أدى إلى نشوب حريق امتد للبناء المجاور”، ووردت أنباء عن سقوط قتلى ومصابين”.

وذكرت وكالة سانا، “أنه وبالتزامن مع العدوان على المزة، هناك معلومات أولية عن عدوان إسرائيلي على قدسيا”.

وقال مراسلو سانا في دمشق، “إن العدوان الإسرائيلي استهدف بحسب المعلومات الأولية مبنيين سكنيين في منطقتي المزة وقدسيا وأسفرا عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين”.

وقال رئيس بلدية قدسيا إن “القصف استهدف بناء مركز يافا للتنمية الشبابية “شبيبة فلسطين” مع أنباء تفيد بوجود إصابات”.

الجيش الإسرائيلي: قصفنا مباني عسكرية ومقرات قيادة لـ”حركة الجهاد الإسلامي” في سوريا  

أصدر الجيش الإسرائيلي، بيانا كشف “أن طائرات حربية أغارت على عدة مبان عسكرية ومقرات قيادة تابعة لـ”حركة الجهاد الإسلامي” في سوريا”، وأضاف “أن هذه الغارات ضربت بقوة قيادة الحركة ونشطاءها”.

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى “أن الهجوم الذي استهدف العاصمة السورية دمشق اليوم الخميس، جاء بعد وقت قصير من وصول مستشار إيراني كبير إلى سوريا”.

وكشفت صحيفة “معاريف” العبرية أن “المستشار الإيراني هو علي لاريجاني، ويشغل منصب مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي”.

وصباح اليوم، قالت الوكالة العربية السورية للأنباء “سانا”، إن “وسائط الدفاعات الجوية تتصدى لهدف معادٍ في الأجواء الجنوبية لمدينة حمص”، وفي وقت لاحق، “سمع دوي انفجارات في سماء العاصمة السورية دمشق”.

“الأسد” يبحث مع “علي لاريجاني” التصعيد الإسرائيلي

بحث الرئيس السوري بشار الأسد خلال استقباله علي لاريجاني مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، يوم الخميس في دمشق، التصعيد الإسرائيلي وضرورة إيقاف العدوان على فلسطين ولبنان.

وقالت الرئاسة السورية في بيان “إنه وخلال لقاء الرئيس بشار الأسد مع علي لاريجاني كبير مستشاري قائد الثورة الإسلامية وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، تم البحث في التطورات التي تشهدها المنطقة لا سيما التصعيد الإسرائيلي والعدوان المستمر على فلسطين ولبنان وضرورة إيقافها، كما بحثا في العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها لما فيه مصلحة الشعبين وشعوب المنطقة”.

وشدد الرئيس الأسد “على التمسك بالحقوق الفلسطينية التاريخية ودعم صمود الشعبين الفلسطيني واللبناني بشتى الوسائل ووقف المجازر ووضع حد لجرائم الإبادة الجماعية”.

من جهته، أكد لاريجاني “على وقوف إيران إلى جانب سوريا واستعدادها لتقديم شتى أنواع الدعم، كما أكد على دور سوريا المحوري في المنطقة والتطلع لتعزيز هذا الدور بما يخدم دول المنطقة وشعوبها”.

نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يجري جولة على الحدود مع سوريا

قالت وسائل إعلام عبرية إن نائب رئيس الأركان الإسرائيلي اللواء أمير برعام أجرى جولة على الحدود مع سوريا، وأكد أن “جبهة سوريا” هي واحدة من سبع جبهات يتعامل معها الجيش الإسرائيلي بقوة”.

وكشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن “اللواء برعام زار “الفرقة 210” المسؤولة عن تأمين الحدود مع سوريا والمعروفة باسم “فرقة البشان”.

وذكر المتحدث أن “برعام” التقى لاحقا مع رئيس وأعضاء بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل، كما عقد نائب رئيس الأركان الإسرائيلي اجتماعا لتقييم الوضع في المنطقة مع قائد “الفرقة 210″ العميد يائير فلادي، وزار السياج الحدودي حيث يبني الجيش الإسرائيلي حاجزا أرضيا يهدف إلى تعزيز أمن الحدود على جبهة الجولان”.

ووفق المعلومات، “التقى الضابط الإسرائيلي أيضا مع رئيس مجلس بلدة مجلس شمس دولان أبو صالح وممثلين عن المجلس البلدي، وتحدث معهم بشأن “الواقع الأمني والتحديات على الحدود الشمالية وعن أهمية العلاقة العميقة بين القرى الدرزية في شمالي هضبة الجولان وبين الجيش الإسرائيلي”.

وشدد نائب رئيس الأركان على “أنهم لن يعودوا إلى الوضع الأمني ​​قبل 8 أكتوبر 2023 عندما هاجم حزب الله المنطقة الشمالية”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً