قتل مجموعة عسكريين ومدني وأصيب آخرون في قصف جوي شنته “القوات الأمريكية” على عدد من البلدات والقرى والمواقع العسكرية في سوريا بمحافظة دير الزور.
وقال مصدر عسكري لوكالة سانا: “شنت قوات الاحتلال الأمريكي فجر اليوم عدواناً جوياً بالطيران الحربي والمسير، مستهدفةً عدداً من البلدات والقرى والمواقع العسكرية في محافظة دير الزور وريفها”.
وأوضح المصدر أن “العدوان أسفر عن ارتقاء سبعة شهداء عسكريين ومدني واحد وإصابة 19 عسكرياً و13 مدنياً بجروح ووقوع خسائر مادية كبيرة بالممتلكات العامة والخاصة”.
في السياق، قالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في بيان: “سوريا تدين العدوان الأمريكي الغاشم الذي استهدف فجر اليوم قرى وبلدات ومواقع عسكرية في دير الزور، وأدى إلى استشهاد سبعة عسكريين ومدني، وجرح 32 آخرين، وخسائر مادية كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة”.
وأضافت الخارجية: “سوريا تؤكد حقها في الدفاع عن النفس ومحاسبة المعتدي بالوسائل التي ينص عليها القانون الدولي، فلا يمكن أن تنسى من يعتدي على أراضيها ويقترف جرائم بحق شعبها”.
وقالت الخارجية في بيانها: “لقد نصبت الولايات المتحدة الأمريكية نفسها شرطياً للعالم تحت ذرائع يدينها القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.. انطلاقاً من ذلك فإنه يتوجب عليها أن تنهي وجودها غير المشروع على الأراضي السورية، ودعمها المفتوح لـ “داعش” وللتنظيمات الإرهابية الأخرى التي تقوم بتمويلها وتسليحها وتشجيعها على ارتكاب الأعمال الإرهابية مثلما حدث مؤخراً في أماكن معروفة”.
وأضاف البيان: “سوريا تطالب دول العالم التي تناضل من أجل الحفاظ على سيادتها وحريتها واستقلالها وإعلاء مبادئ حقوق الإنسان الراسخة بإدانة هذا العدوان، والتعبير عن رفضها له ومطالبة الولايات المتحدة الأمريكية بإنهاء وجودها غير المشروع وعملياتها العسكرية الإرهابية في المنطقة”.
اترك تعليقاً