قصفت طائرات إسرائيلية منطقتين في العاصمة السورية دمشق، حسبما قالت الحكومة السورية في بيان رسمي.
وحسب البيان، فإن الغارات استهدفت الأحد منطقتي الديماس ومطار دمشق الدولي.
وقال الجيش السوري: “يؤكد هذا العدوان ضلوع إسرائيل المباشر في دعم الإرهاب في سوريا إلى جانب الدول الغربية والإقليمية المعروفة لرفع معنويات التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها جبهة النصرة ذراع القاعدة في بلاد الشام وتنظيم داعش الإرهابي وخاصة بعد الضربات المتلاحقة التي تلقتها من جيشنا العربي السوري”.
ورفض مسؤولون إسرائيليون التعليق عن الحادث.
وتقول تقارير إنه ربما تكون الأهداف، التي قصفها الطيران الإسرائيلي، مخازن صواريخ روسية متطورة مضادة للطائرات.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تشن فيها الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات في الأراضي السورية.
ويقول محللون إن الهجمات السابقة استهدفت منع الحكومة السورية من تزويد حزب الله اللبناني، عدو إسرائيل اللدود.
وقالت سوريا، ردا على هجمات سابقة، إنها تحتفظ بحق الرد في التوقيت وبالطريقة التي تراها مناسبة.
وحسب التلفزيون السوري، فإنه لم ترد تقارير بشأن حدوث إصابات أو قتلى في “غارات الأحد على دمشق”.
وأضاف “هاجم العدو الإسرائيلي سوريا باستهداف منطقتين آمنتين في محافظة دمشق، وهما منطقة الديماس ومنطقة مطار دمشق الدولي”.
وتقع منطقة الديماس على الطريق الدولية بين دمشق والحدود اللبنانية.
ويقول عساف عبود مراسل بي بي سي في دمشق إن منطقة الديماس تضم مطارا للتدريب على الطائرات الشراعية وناد للفروسية، فيما تتمركز عدة قطاعات عسكرية في محيط مطار دمشق لحمايته.
وسبق أن استهدفت إسرائيل قافلة داخل الأراضي السورية قالت إنها كانت تنقل أسلحة لحزب الله في لبنان.
كما هاجم الجيش الإسرائيلي مواقع عسكرية سورية ردا، كما يقول الجيش، على ضرب أهداف في منطقة الجولان السورية المحتلة.
واحتلت إسرائيل هضبة الجولان في حرب 1967، وأفشلت محاولة سورية لاستعادتها عام 1973.
وتوجد الدولتان منذ ذلك الوقت في حالة حرب، وتنتشر قوات تابعة للأمم المتحدة في منطقة، طولها 70 كلم، منزوعة السلاح بينهما.
اترك تعليقاً