ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بـ”وثيقة زواج متداولة تزعم زواج الفنانة السورية سلاف فواخرجي، من رئيس سوريا السابق بشار الأسد”.
وردا على تلك الإشاعات، قالت الفنانة السورية سلاف فواخرجي بشكل ساخر: “لا تؤاخذونا، عملناها على الضيق، ما عزمنا حدا”.
وأضافت: “قسما بالله شيء بيضحك، أنا عادة جديّة على فكرة بس والله ما قدرت، هل تستطيعون أن تكونوا نبلاء لمرة واحدة على الأقل؟ هل تستطيعون أن تناقشوا أفكارا دون الطعن بالشرف؟، الذي لا يتوقف عنده إلا كل من لديه عقدة فيه، هل تستطيعون أن تخرجوا عقولكم خارج غرف النوم؟ وتعبتوا واجتهدتوا كملوا للآخر… لسه بدكن فت خبز منيح”.
وتابعت: “يلا معلش مرة بعد مرة وثيقة بعد وثيقة.. بتنجحوا! المرة الماضية غلطتوا بإحدى وثائق الزواج اللي شفناها بخانة الطائفة ونحنا بسوريا ما كان عنا خانة الطائفة، (ما بعرف هلا إذا صارت)، واضحكوا عليكم الناس، بس معلش.. تعلمتوا.. واليوم تلت غلطات بحالهم!، مع أنو القصة مو صعبة إنكم تطالعوا بيان قيد عادي جدا وسهل!”.
وأضافت: “ولادتي بالأوراق الرسمية بعد تلت أيام من ولادتي يعني بـ1.8.1977 يوم عيد الجيش السوري واللبناني، وبابا الله يرحمه اسمه، محمد ومو محمد سليم، وخانتي بمشروع صليبة والخانة 65 وبشوف حالي فيها، وكل الحب لأهلنا بالسكنتوري”.
وأكدت: “أنا من كل اللاذقية ومن كل سوريا، مشان إذا بدكن تعدلوا يا نوابغ يا جهابذة، لأنو يعتبر العقد باطل هيك والعياذ بالله!، غير هيك والأهم وين ورقة الطلاق؟!، هي البيانات صارت عندكم.. يللي بتخافوا الله!”.
واختتمت: “أنا لم أطلق ولن أطلق إذا ربنا أراد، والله يحميلي زوجي وعيلتي ويحمي كل الناس، عيب، وتفه، وبس ديروا بالكم عالبلد والناس أحق بالاهتمام مني، ولا شو؟”.
في السياق، أعربت الفنانة سلاف فواخرجي عن “شكرها للشعب المصري وكافة الدول العربية. كما قدمت اعتذارها عن أي شتائم تعرض لها من دعمها بهدف ترهيبهم وإسكاتهم وتخويفهم”.
وكتبت فواخرجي على منصة “فيسبوك”: “سأعود لنشر ما كُتب عني، ليس لإثبات شيء على الإطلاق، فالمثبت لا يُثبت والمشروح لا يُشرح… وإنما إعادة النشر هي كحق شكر لكل من وقف معي سواء بمنطق فقط أو بالحب والمنطق معًا، حيث أبدوا اهتمامهم وكتبوا وعبروا عن مشاعرهم…”.
وأضافت: “أولا، أشكر كل الأخوة في مصر وكافة الدول العربية فردا فردا، وأشكر الظروف التي جعلتني أشعر بكل هذا الحب والدفء منهم، كما جعلتني أنتمي إليهم كعائلة حقيقية أكثر مما كنت، والذين عبروا بشجاعة ووضوح عن تضامنهم الصادق… وأعتذر عن أي شتم حدث سواء على صفحتي أو الصفحات العامة، أو حتى على حساباتهم الخاصة! بسبب دعمهم لي وما تعرضوا له من سُباب وإهانة وطعن وحتى تهديد! بهدف ترهيبهم وإسكات أي كلمة طيبة بحقي وتخويفهم من تكرار الدعم… بعضهم تحمل وأشكرهم، ومنهم من لم يستطع، وأقدّر ذلك وأقول لهم صدقوني، هؤلاء الذين يتبعون ثقافة الانتهاك والشتيمة يمثلون أنفسهم ولا يمثلون الشعب السوري، فالشعب السوري راقٍ كما تعلمون، وليست هذه لغته ولا يمكن أن تكون… صدقوني”.
وتابعت: “لا بد من أن أشكر زملائي الفنانين والإعلاميين والمعنيين السوريين الذين اتصلوا بي وأرسلوا لي دعما، وهو ليس بغريب عنهم، واعتذروا لي لعدم قدرتهم على التعبير علناً خوفاً، فبعضهم كان داخل سوريا، والبعض الآخر كان خارجها لكنه يخاف على أقاربه في الداخل، ومنهم من لا يقدر على تبعات الحملات الإلكترونية التي نعرفها جميعا… وأتفهم وأقدر وأشكر… وأتمنى ألا يلوم أحد الفنانين السوريين… فهم في القلب، قلبي وقلب كل الوطن العربي، الذين وصلنا إلى قلوبهم بفننا السوري وكنا سفراء حقيقيين لاسم بلدنا… ولطالما كنا وسنبقى واحداً مهما تباعدنا وأعتذر لمن يشعر بالانزعاج من إعادة النشر، فهذا واجب عليّ… ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله”.

هذا وكانت “شطبت نقابة الفنانين السورية اسم فواخرجي من سجلاتها بسبب إصرارها على تنكر آلام الشعب السوري”.
اترك تعليقاً