أقدم رجل في سوريا على على إطـلاق النار على ابنه وقتله بسبب خلافات مادية، ثم ادعى أن مسلحين قاموا باغتياله.
وقالت وزارة الداخلية السورية في بيان لها: “أُخبرت شرطة ناحية الكسوة في ريف دمشق بدخول شاب بالعقد الثالث من العمر إلى أحد المشافي في الكسوة مفارقاً الحياة إثر تعرضه لإطـلاق نار من قبل أشخاص مجهولين”.
وقالت الوزارة: “تم إجراء الكشف الطبي والقضائي على جثة المغدور، وبسؤال والده المدعو (لورانس . ع) ادعى أن ابنه قد تم اغتياله من قبل أشخاص مجهولين أمام مزرعته في قرية أم القصور التابعة لمحافظة درعا”.
وتابعت الوزارة: “بالتحقيق مع المدعوة (سرية . ق) زوجة ناطور المزرعة المذكورة ادعت أن ملثمين على متن دراجة نارية قاموا بإطـلاق النار باتجاه المغدور أثناء تواجده أمام المزرعة، بينما أفاد شهود آخرين في قرية قارة التابعة لناحية الكسوة أنهم سمعوا صوت إطـلاق نار من منزل والد المغدور، فتم الاشتباه به وإلقاء القبض عليه”.
وأضافت الوزارة: “بالتحقيق معه ومواجهته بالأدلة والقرائن اعترف بحصول ملاسنة كلامية ومشادة بالأيدي تطورت إلى عراك بينه وبين ابنه بسبب خلافات مادية بينهما، وأقدم على إطـلاق طلقتين ناريتين باتجاه ابنه أثناء العراك ما أدى إلى مفارقته الحياة، وأنه اتفق مع زوجة ناطور مزرعته على إعطاء إفادة كاذبة لإبعاد الشبهات عنه، وبالتحقيق مجدداً مع زوجة ناطور المزرعة ومواجهتها باعترافات والد المغدور اعترفت بما نسب إليها”.
وأضافت الوزارة: “تمت مصادرة أداة الجريمة وهي مسدس حربي نوع (ستار)، ومازالت التحقيقات مستمرة معهما وسيتم تقديمهما إلى القضاء المختص أصولاً”.
يذكر أنه كثرت الجرائم في سوريا خلال العقد الأخير من الزمن بشكل كبير، وكان الكثير منها نتيجة الخلافات المادية والسرقات جرّاء الوضع الاقتصادي، كما كان قسم كبير منها أيضا يحدث داخل الأسر.
اترك تعليقاً