تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو يظهر المفتي السابق في سوريا أحمد بدر الدين حسون، في محافظة حلب، والتي أثارت جدلا واسعاً في البلاد.. فما القصة؟
وظهر “حسون” الذي شغل منصب مفتي سوريا خلال الفترة الممتدة من عام 2005 وحتى 2023، في فيديو، حيث وصفه أحد الأشخاص الذين تحدثوا في المقطع بأنه “مفتي براميل النظام، وردّ “حسون” على الشخص قائلا: “لا أسمح لك بأن تدعوني بذلك. اسمي الدكتور أحمد حسون”، وأضاف “حسون” أنه “سبق له دخول سجون نظام الأسد ثلاث مرات”.
وأظهر مقطع فيديو آخر لـ”حسون”، “وهو على متن سيارة ويقوم أحد الأشخاص بتصويره لحظة النزول منها، بحضور عدد من الأشخاص المرافقين له بالزي المدني”.
كما خرج العشرات في مظاهرات تطالب بالقبض على “حسون”، وتم اقتحام منزله في حي الفرقان بحلب، ما أثار هذا الأمر جدلا عبر منصة “إكس” بين مؤيد لما يجري ومعارض.
وكتب أحد النشطاء: “يهاجمون بيته من دون احترام ويتعاملون معه كمجرم غير عابئين بأنه شيخ عالم جليل، شريعة الغاب لا قانون ولا أمن ولا أمان”.
وكتب أحدهم مدافعا: “عالم جليل هو الشيخ دكتور عالم كبير في السن عالم لم يضاهي اي عالم في العالم العربي والإسلامي حسبنا الله ونعم الوكيل الله يحميك يا رب”.
وقد هاجمه آخرون، وجاء في منشور: “هذا المجرم حرض علي قتل المدنيين والأطفال هذا اقل شئ ينحرق بالنار”.
وقال آخر: “باسم الشعب السوري و باسم دماء مئات الآلاف من الشهداء ضحايا القصف والاجرام الأسدي والبراميل المتفجرة .. نطالب الحكومة السورية بمحاكمة ومحاسبة مفتى البراميل الذي كان يوظف الدين لخدمة أقذر عصابة إجرامية عرفتها البشرية المجرم “احمد بدر الدين حسون” الذي يتجول في مدينة حلب ولازال يقيم في منزله في حي الفرقان.. تطبيقاً لمبدأ العدالة الانتقالية وتحقيقاً للسلم الأهلي في سورية الجديدة”.
اترك تعليقاً