لليوم الثاني على التوالي وبعد استشهاد 7 مدنيين أمس، جددت إسرائيل قصفها على سوريا اليوم الاثنين 11 نوفمبر، حيث قصفت محيط منطقة شنشار بريف حمص الجنوبي.
وبحسب وكالة سانا، تم “قطع الأتستراد الدولي حمص/دمشق مؤقتاً جراء العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مكان تجمع مساعدات للوافدين اللبنانيين في منطقة شمسين جنوب حمص بالقرب من الأتستراد”.
وفي بيان لها، “أدانت سورية بأشد العبارات الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، داعية دول العالم الحر إلى توحيد جهودها لوقف جرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق دول المنطقة وشعوبها”.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في بيان: “يصر الكيان الصهيوني على مواصلة جرائمه الوحشية في المنطقة ليؤكد كل يوم استهتاره بالقيم الإنسانية والقوانين الدولية، حيث استهدف يوم أمس بناء سكنياً في منطقة السيدة زينب بريف دمشق راح ضحيته عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين، بينهم أطفال ونساء، وخلف أضراراً كبيرة بالممتلكات الخاصة”.
وأضاف: “تدين الجمهورية العربية السورية بأشد العبارات هذه الاعتداءات وتؤكد أنها ما كانت لتحصل لولا دعم بعض الدول لهذا الكيان الإرهابي، وتدعو دول العالم الحر إلى توحيد جهودها لوقف جرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق دول المنطقة وشعوبها وضمان مساءلته في جميع المحافل الدولية وعدم إفلاته من العقاب”.
وأمس، قال مصدر عسكري: “حوالي الساعة 00 :17 مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً أحد الأبنية السكنية في منطقة السيدة زينب بريف دمشق ما أدى إلى استشهاد سبعة مدنيين بينهم أطفال ونساء وإصابة عشرين آخرين بجروح ووقوع أضرار مادية بالممتلكات الخاصة”.
اترك تعليقاً