ابوظبي ـ أعربت الممثلة المكسيكية من اصل عربي سلمى حايك عن سعادتها، لبدء العمل على تصوير فيلم الرسوم المتحركة “النبي” المقتبس عن كتاب يحمل الاسم نفسه لأحد أبرز الأدباء العرب في المهجر الشاعر اللبناني جبران خليل جبران.
وتقول سلمى حايك التي تنتج الفيلم”يشكل كتاب النبي مصدرا مذهلا للحكمة والإلهام بالنسبة للملايين من الناس في شتى أنحاء العالم. ولكوني أنحدر من أصول لبنانية، فأنا فخورة لكوني جزء من هذا المشروع الذي يقدم هذه التحفة الإبداعية للجيل الجديد بأسلوب لم يسبق له مثيل”.
وأكدت حايك أن المخرج “روجر أليرز”، قام بمعالجة الكتاب سينمائيا، مشيرة إلى أنه سيشارك في اخراج الفيلم عشرة مخرجين يتولى كل واحد منهم إخراج فصلًا معينًا بالفيلم، منهم المخرج “روجر أليرز”، والعربي الاماراتي “محمد سعيد حريب”، إضافة إلى و”جيتان بريزي”، و”بول بناريو”.
كما أشارت إلى أنها تجسد شخصية “كاميلا” صوتيا، وأن العمل يشارك في بطولته كل من “ليام نيسون”، الذي يجسد شخصية “مصطفى”، و”جون كراسينسكي”، الذي يجسد شخصية “حليم”، و”فرانك لانجيلا”، الذي يجسد شخصية “باشا”، و”ألفريد مولينا”، الذي يجسد شخصية “سيرجانت”، ومن المتوقع عرض الفيلم خلال العام المقبل بدور العرض الأميركية، قبل عرضه حول العالم.
وقال المخرج الإماراتي محمد سعيد حارب “إنه حقّاً لشرف كبير أن أكون جزءاً من طاقم العمل الذي يقوم بنقل أعمال واحد من أهم الكتاب العرب.. أنا فخور للعمل مع أبرز المخرجين المتخصصين في مجال الرسوم المتحركة لتقديم كتاب النبي بأسلوب فريد في القرن الحادي والعشرين”.
وقال المخرج روجر آلرز “أنا في غاية الحماس لمشاركتي في العمل على تحويل هذا الكتاب الملهم إلى الشاشة، ولا أطيق الانتظار للعمل مع هذه المجموعة المتميزة من الفنانين والمبدعين من شتى أنحاء العالم ضمن هذا المشروع الكبير”.
وتم الحصول على حقوق الفيلم بالاتفاق مع لجنة جبران الوطنية في منطقة بشري في لبنان، وهي التي تمثل أصحاب ملكية أعمال جبران.
وكتاب النبي الذي ألفه جبران عام (1923) يعتبر من أشهر كتبه بالإنكليزية مكون من 26 قصيدة شعرية وترجم إلى أكثر من خمسين لغة، وهو يعتبر رائعة جبران العالمية، مضمونه اجتماعي، مثالي وتأملي فلسفي، يحوي خلاصة آرائه في الحب والزواج والأولاد والبيوت والثياب والبيع والشراء والحرية والرحمة والعقاب والدين والأخلاق والحياة والموت واللذة والجمال والكرم والشرائع وغيرها.
ويعد كاتبه اللبناني جبران خليل جبران، ثالث الشعراء قراءة بعد كل من شكسبير ولاو تزو، وقد ترجمت أعماله إلى أكثر من 40 لغة.
اترك تعليقاً