قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا غسان سلامة، إن مدى النهب الحاصل في ليبيا لا يمكن تقديره ولا يمكن تقدير مدى عملية الفساد وسرقة الأموال العامة، على حد وصفه.
وأشار المبعوث الأممي في مقابلة مع قناة الجزيرة، إلى وجود أمثلة لديه عن هذا الفساد والنهب سيذكرها يومًا ما واصفًا إياه بأنها يندى لها الجبين.
وأعلن سلامة عن وجود طبقة سياسية في ليبيا لديها مستوى عال من الفساد ومن التقاتل على الكيكة، حسب تعبيره.
وأوضح أن هذه الطبقة لا تهتم بمواطنيها التعساء الفقراء في بلد غني، وفق قوله.
ودعا المبعوث الأممي هذه الطبقة للاستماع لمواطنيهم الآخرين لكي يقولوا لهم:
“ آن الأوان للمتمسكين بالكرسي بالكف عن ذلك وكأنما أنزل لهم من السماء“.
كما نوه سلامة إلى أن عملية توزيع ما وصفها بـ”الثروة الهائلة التي تتمتع بها ليبيا تحتاج إلى شفافية أكبر.
وأضاف أن الكثيرين متمسكين بمناصبهم لأنها تسمح لهم بنهب الثروة، موضحًا أنهم يستولون على المال العام ثم يهربونه للخارج، مشيرًا إلى أن هذا الأمر الذي وصفه بـ”المؤسف” هو لب المشكلة في ليبيا حيث استغرق الأمر نحو سنة لكي يقنع المبعوث الأممي مجلس الأمن أن الموضوع يتمثل في خلاف جوهري على الثروة.
كن رجل واذكر أسماء السياسيين اللصوص الفاسدين ولا تخاف الشعب الليبي والامم المتحدة معك على الجبهه ويجب ان تطالب بتجميد حساباتهم البنكية فى جميع انحاء العالم .
ملاحظة لغسان سلامة ، الشعب الليبي كلهم سياسيين ، على من تقصد اذكر الاسم واسم الاب واسم الام والجد واللقب والقبيلة والدولة التي عميل معها والله لايضيع أجرآ من احسن عملاَ .
سلامة يا سلامة زيد اعصر ها المفرخ زي الليم القارص …. جاءكم البلاء يا شاطر … بدأ القفز من القارب الغارق ( ليبيا – أوقف رئيس ديوان المحاسبة في طرابلس خالد شكشك تنفيذ قرار المجلس الرئاسي الممهور بتوقيع رئيسه فائز السراج ذي الرقم 375 / 2019 بشأن إقرار ميزانية سنة 2019 البالغة 46.8 مليار دينار ليبي موصياً بإلغاء القرار وإعادته إلى اللجنة المالية لإعداد مشروع الميزانية بوزارة المالية وفقا للتشريعات والضوابط المنظمة لإدارة واستعمال المال العام.)