قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا غسان سلامة، إن الملتقى الوطني الجامع المزمع عقده قريبًا برعاية الأمم المتحدة، في الطريق وسيساهم فيه الجميع وقراراته ستحظى بدعم مجلس الأمن الدولي.
جاء ذلك في تصريحات للمبعوث الأممي والتي تضمنت في تقرير الأمين العام للامم المتحدة، المقدم لمجلس الأمن الدولي.
وأعلن سلامة عن دعمه لتعديلات حكومة الوفاق الوطني وتعييناتها بكل قوة، وفق قوله، بالإضافة إلى دعم وزير الداخلية بحكومة الوفاق الوطني، وأوضح أن الترتيبات الأمنية ستسير قُدُمًا، حسب تعبيره.
وفيما يخص موضوع الانتخابات، أوضح المبعوث الأممية أن الانتخابات التشريعية ستقام قبل نهاية السنة الحالية غالبًا اعتمادًا على أحد القوانين السابقة.
ونوه سلامة أن الدستور والاستفتاء عليه مسؤولية البرلمان القادم، ولا عبرة لما يصدره البرلمان الحالي، وفق قوله، مضيفًا أنه لا انتخابات رئاسية قبل الاستفتاء على الدستور.
وأضاف المبعوث الأميي إلى ليبيا في تصريحاته، أن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج سيستمر في مهام عمله إلى حين الانتخابات وبدعم دولي.
وفي شأن آخر قال سلامة إنه لا يوجد شيء اسمه أنصار سبتمبر بل هناك ليبيون فقط وهم مثل فبراير ليسوا كتلة واحدة، حسب قوله.
وفيما يتعلق بانتشار السلاح أكد المبعوث الأممي أنه لا يمكن نزعه الآن ولكن هناك ضمان بعدم استعمال السلاح، والانتخابات ستجرى بهذا الضمان.
وفي سياق متصل قال سلامة في مقابلة مع قناة “الحرة”:
“لا فرق عندي بين ليبي وآخر، وأستقبل أنصار النظام السابق كل يوم بمختلف تنظيماتهم، لأنهم تفرقوا على عدد من التنظيمات، هم بالنسبة لي ليبيون كغيرهم من الليبيين”.
وأضاف المبعوث الأممي أن هناك توافقا بأن الانتخابات الرئاسية الليبية غير ممكنة قبل أن يحدد بوضوح في نص دستوري صلاحيات الرئيس.
وأشار إلى أهمية وجود قاعدة دستورية صلبة قبل الانتقال للانتخابات الرئاسية في ليبيا.
وبيّن المبعوث الأممي أن مهمة البعثة تنقسم إلى مستويين، الأول يتعلق بـ”تحسين المعيشة وإعادة الحياة تدريجيًا إلى المواطن الليبي، حسب تعبيره.
أما المستوى الثاني فهو التواصل مع مختلف الأطراف الليبية السياسية والمسلحة لإنجاح الملتقى الوطني الجامع.
وأوضح سلامة، أنه سيعلن بعد أسبوعين أو ثلاثة عن تاريخ عقد الملتقى الوطني، الذي يجمع الفرقاء الليبيين لبحث سُبل الخروج من الأزمة الحالية دون تدخل الأطراف الخارجية، بعد الانتهاء من لقاء جميع الأطراف.
وأضاف في تصريح للإذاعة الجزائرية :
“التقيت بعض الأطراف واعتزم ملاقاة البقية في الأيام المقبلة، حين انتهي من مقابلة الجميع، سأعلن عن تاريخ عقد المؤتمر الوطني، اتمنى أن يكون ذلك بعد اسبوعين أو ثلاثة”.
هل يتمكن غسان بالحصول علي اللجوء السياسي لبعض الناس وعائلاتهم في لبنان …. الاقتصاد في لبنان نازل شوية ….. ويمكن هذا اللجوء يساعد في امتصاص بعض من الممتص