
وأضاف سلامة في تصريحه:
“اتصلنا مباشرة بكل القوة المتصارعة، أي التشكيلات المسلحة التي تسيطر على طرابلس أو التي تهاجمها، وتمكنّا في 4 سبتمبر من جمعها حول وقف للنار، ولكن استفدنا من الظرف للدفع قدماً بعدد من المسائل التي كنا حضرناها، ولم تكن حكومة الوفاق الوطني متشجعة كثيراً للمضي فيها”، في إشارة إلى الترتيبات أمنية الجديدة للعاصمة.
أما عن دور حكومة الوفاق قال سلامة:
“وضعها صعب لأن السلاح في يد الناس، والعقوبات المفروضة من مجلس الأمن تمنع حصول الحكومة على السلاح، الناس لديهم سلاح، والميليشيات لديها سلاح ثقيل ومتوسط، ولكن الدولة عاجزة عن أن تكون لديها أجهزة مسلحة بسبب العقوبات المفروضة على البلاد، لذلك في حال بناء هذه التشكيلات الجديدة سيتم الحصول من لجنة العقوبات في مجلس الأمن على استثناءات للقوة المختلطة الجديدة المؤهلة التي يتم تدريبها لتحصل على سلاح”.
اترك تعليقاً