التقى رئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري الاثنين، بمقر المجلس في العاصمة طرابلس سفير دولة ألمانيا الاتحادية لدى ليبيا أوليفر أوفكزا.
وتم خلال اللقاء مناقشة المشهد العام في ليبيا، وآخر المستجدات السياسية في البلاد، حيث أشاد المشري بالدور الحيادي لألمانيا في الشأن الليبي، مشددًا على أن المرجو من الدول الصديقة المحايدة هو المساعدة لا التدخل السلبي في الشأن الخاص الليبي، وفق قوله.
كما تطرق اللقاء إلى الملتقى الوطني الجامع، وأوضح رئيس المجلس الأعلى للدولة أن الأهم في هذا الملتقى هو إلزام الأطراف بمخرجات اللقاء، مبديًا حرص المجلس على نجاح الملتقى، موضحًا أن المجلس قام بتكليف لجنة تحضيرية التقت بعدة جهات تمثل مراكز بحث وأحزاب ومنظمات مجتمع مدني بهذا الشأن، بحسب ما ذكر المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى للدولة.
وفيما يتعلق بالملف الاقتصادي أوضح المشري خلال اللقاء أن المجلس، ممثلاً بلجنته الاقتصادية، كان أول من تبنى المعالجات الاقتصادية، وهو عاكف حاليًا على ملفات تهم المواطن الليبي وتخدمه، كملفات الدعم وهيكلة المرتبات وغيرها، منوهًا إلى وجود تحسن اقتصادي ملحوظ مقارنة بالسنوات القليلة الماضية، حسب قوله.
من جانبه أكد السفير الألماني دعم بلاده للحوار بحكم تجربتها وما عانته من انقسام استمر لسنوات طويلة، منوهًا إلى وجوب مراعاة مصلحة ليبيا والمواطن، وفق قوله.
وأضاف أوفكزا أن وجود هذا العدد الهائل من السلاح يشكل مشكلة على ليبيا، مؤكدا التزام بلاده بحظر توريد السلاح واستعدادها للتعاون في عدد من المجالات خاصة الاقتصادية.
اترك تعليقاً