أعربت سفيرتا السلام والنوايا الحسنة الأستاذة آسيا الشويهدي والأستاذة انتصار بن عاشور، عن أسفهما لحادثة انتشال 14 جثة لمهاجرين غير نظاميين من شواطئ مدينة صبراتة، بعد غرق مركبهم نتيجة اشتعال النيران فيه.
وطالبت السفيرتان في بيان تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، الجهات الرسمية في المدينة والأجهزة الأمنية بفتح تحقيق عاجل لمعرفة أسباب وملابسات الحادث، وأكدتا على ضرورة حماية المهاجرين والمحافظة على أرواحهم.
يُشار إلى أن المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الذي يتخذ من أسلو بالنرويج مقرا له، كلف الأستاذة آسيا الشويهدي والمحامية انتصار بن عاشور ضمن قائمة سفراء السلام والنوايا الحسنة اعترافا بما قدمتاه من جهود من أجل حماية حقوق الإنسان وكرائدات للعمل من أجل السلام.
الجدير بالذكر أن الشويهدي كانت من أوائل الذين عملوا على تنقية الأجواء وخلق الثقة بين أهالي مصراته وتاورغاء بعد 2011م.
كما تعد المحامية انتصار بن عاشور أول امرأة ليبية تترأس حزب سياسي ومن المدافعين على مبادئ وقيم حقوق الإنسان، بالإضافة إلى دعمها المستمر للمرأة الليبية.
اترك تعليقاً