استقبل رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد أمس الاثنين، بقصر قرطاج، عثمان الجرندي وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج.
وأفادت الرئاسة التونسية بأن الوزير أطلع الرئيس على تطور علاقات تونس مع البلدان الشقيقة والصديقة وسُبل تدعيمها خاصة مع دول الجوار.
وتطرق اللقاء أيضا إلى تحضيرات الحوار الليبي الذي ستحتضنه تونس الأسبوع المقبل.
وشدّد رئيس تونس على أن هذا الملتقى سيكون فرصة حقيقية لليبيين للاتفاق على تسوية سياسية، ودعا المجموعة الدولية إلى مساندة هذا المسار.
وفي وقت سابق،اجتمع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة ستيفاني وليامز.
وجاء الاجتماع في إطار عملية التشاور حول الخطوات المقبلة لاستئناف المسار السياسي وفقا لمخرجات مؤتمر برلين.
وأفاد المكتب الإعلامي بالمجلس الرئاسي، بأن الجانبان اتفقا على ملتقى الحوار السياسي الليبي المزمع عقده في تونس في 9 نوفمبر المقبل، يمثل فرصة تاريخية، ليقرر الساسة الليبيون مسار التحرك نحو حل سياسي دون تدخل خارجي، ووفق خارطة طريق واضحة وملزمة وبتواريخ محددة، للوصول إلى انتخابات وطنية تجرى على قاعدة دستورية صلبة.
وأكد الجانبان على أن يشمل الحل السياسي جميع الليبيين، وأن يضع الجميع مصالح الوطن فوق مصالحهم الشخصية والجهوية، حفاظاً على سيادة ليبيا واستقلالها وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية.
اترك تعليقاً