كتيبة مؤدلجة ، لديها هيئة شرعية وناطق رسمي ، وتصدر بيانات وتطالب رئيس الأركان بتفسير وتوضيح عن حادثة الطيارة في سماء بنغازي. وتتوعد بأنها ستتصرف حيال ذلك.
كتيبة ترسل شبابها لسوريا ، وتساهم في هدم الأضرحة ونبش القبور ، وتصدر بيانات سياسية وتؤيد طرفاً سياسياً على أخر.
هل هذه كتيبة تتبع الدولة؟!! أتسخرون منا يا ناس. هؤلاء إسلاميون يمتلكون أسلحة لتطبيق أجندة سياسية ، ولا يعترفون بدولة ولا بمؤسسات ، اللهم إلا ما حقق أهدافهم وأجنداتهم.
للأسف بدل أن تعي هذه الكتيبة وباقي المليشيات الإسلاموية المسلحة هذه الحقيقة وتتعامل معها ومع كراهية جزء كبير من الشعب لتصرفاتهم وتشكيلاتهم المسلحة وأهدافها المريبة فيتعاملوا معها بلوم أنفسهم كما يفعل كل عاقل لا يريد أن يرمي نتائج أخطائه الفاقعة على الناس.
عوض ذلك قاموا بفعل ما يفعله أي متمسك بالسلاح من أجل أهداف سياسة من وصف الناس (بالحشاشة) و(والسكارة) و (الصياع) و (الخونة) غيرها من الأوصاف.
بالأمس كنا نضحك على القذافي وجوقته عندما انكروا التظاهرات ومطالبها ومهاجمتها حصرا للاماكن التي تمثلهم . واليوم ترانا نفعل الشيء عينه مع كتائب أحزاب الله في بنغازي وغيرها.
بل انظروا إلى أي حد يصل التمسك بمغانم السلاح وإنكار الواقع ، فصحفة راف الله السحاتي على الفيس بوك تنشر : ” … أحداث اليوم من الواضح وضوح شمس أنها مؤامرة أمريكية بأداة علمانيه ليبرالية بتنفيذ مساكين وصياع و بلابل …”.
راف الله السحاتي لن نتحدث عنها كثيراً ، ارجعوا إلى بياناتهم وتصريحات منتسبيها ومدافعة المتطرفين المستميتة عنها وصفحتهم على الفيس بوك وستجدون إن كانت تتبع فعلاً للدولة أم تتبع لفكر أيمن الظواهري؟
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
اترك تعليقاً