أكد رئيس تايوان لاي تشينغ-تي، اليوم الأربعاء، أن الجزيرة التي تحظى بحكم ذاتي “لن ترضخ” لضغوط الصين.
وقال لاي خلال مؤتمر صحافي نظم في ختام أول شهر من ولايته، إن “ضم تايوان هو سياسية وطنية لجمهورية الصين الشعبية”، موضحا أنه “بالإضافة إلى القوة العسكرية، تلجأ (الحكومة الصينية) بشكل متزايد إلى أساليب الإكراه غير التقليدية لمحاولة إرغام تايوان على الخضوع. لكن تايوان لن ترضخ للضغط”.
وقال الرئيس التايواني إن “شعب تايوان سيدافع بقوة عن السيادة الوطنية وسيحافظ على أسلوب حياته الدستوري الديمقراطي الحر”.
وخلال الشهر الماضي وبعد أيام على تنصيب لاي رئيسا، أجرت الصين مناورات عسكرية في محيط الجزيرة ردا على خطابه الذي اعتبرته بكين بأنه “اعتراف باستقلال تايوان”.
وكان لاي تعهد في خطابه آنذاك الدفاع عن الديمقراطية والحرية في تايوان، داعيا في المقابل إلى الحوار مع الصين المنقطع منذ العام 2016.
ووافق البنتاغون الأمريكي، أمس، على عقدين لإرسال أسلحة إلى تايوان أحدهما بقيمة 300 مليون دولار ويتعلق بمسيّرات، والثاني بقيمة 60,2 مليون دولار، ويشمل 700 طائرة بدون طيار انتحارية أميركية الصنع ذات دقة عالية، سبق أن تم تجهيز الجيش الأوكراني بها.
وفي وقت سابق هذا الشهر، وافقت واشنطن على بيع تايوان معدات وقطع غيار لطائرات مقاتلة من طراز إف-16 بقيمة 300 مليون دولار.
ولتايوان التي تفصلها عن الصين قناة ضيقة، حكومة وجيش وعملة خاصة بها.
وقال لاي الذي تعتبره الصين “انفصاليا خطرا”، إن لا حاجة لإعلان استقلال تايوان رسميا لأنها “مستقلة أساسا”.
اترك تعليقاً