قال المحلل السياسي سامي رضوان، إن أغلب الحاضرين في اجتماع إسطنبول التركية والذي دعا إليه عضو الأمانة العامة لاتحاد علماء المسلمين الدكتور علي الصلابي، مجهولين لدى العالم وليسوا بفاعلين أو مؤثرين في ليبيا ويمكن انتحال هذا المسمى والتحرك به، حسب وصفه.
وأضاف في تصريح لـ”عين ليبيا”، أن أغلبية الحاضرين لا يستطيعون الدخول إلى ليبيا، مشيراً إلى أن الحلول لا تأتي من الخارج.
وتابع: “ربما يكون سبب مشاركتهم من أجل تمرير مخططاتهم، أو إفساد مساعي الحل واستمرار الأوضاع القائمة”.
هذا وأكّد البيان الختامي للاجتماع على أهمية الحوار الوطني بين الفرقاء السياسيّين للخروج من حالة الجمود السياسي.
وشدّد البيان على أهمية مشاركة كافة أطياف اللون الليبي بتراكيبه الاجتماعية والسياسية والجغرافية في الحوار الوطني الجامع، والتأكيد على الثوابت الوطنية والانطلاق من خلالها إلى لقاء وطني جامع.
اترك تعليقاً