قدم وزير رعاية أسر الشهداء والمفقودين بالحكومة الجديدة سامي الساعدي إستقالته شفهياً لرئيس الحكومة علي زيدان، في انتظار أن تسلم له اليوم الاثنين كتابياً.
وأوضح الساعدي أن تقديم استقالته جاء على خلفية اعتراضه كغيره من المعترضين في الشارع الليبي على بعض الأسماء المتواجدة بالحكومة الحالية والتي لا ينبغي أن تقود ليبيا بعد ثورة الــ17 من فبراير على حد تعبيره.
وأضاف الساعدي أنه تقدم برسالة لرئيس الحكومة علي زيدان بعد أن قدم تشكيلته بخصوص بعض الأسماء فيها منها الخارجية ووزارة الأوقاف وغيرها، ولم يتغير فيها شئ إلى هذه اللحظة، مؤكداً أنه لا يمكن لبعض هذه الأسماء من الذين شاركوا في ظلم وقمع الليبيين أن يشاركوا في ليبيا الجديدة.
وقال الوزير أن (الحكومة يراد لها أن تظهر كحكومة وفاق وطني وهذا ما لم يحدث في ظل تهميش شريحة مهمة من شرائح المجتمع وهي “الثوار” والذين لا يطعن في نزاهتهم ووطنيتهم، والمنضوين تحت شرعية ومؤسسات الدولة)، مشيراً الى أنه من حق الثوار أن يتشاورا في اختيار قياداتهم للمساعدة في بناء الجيش والشرطة وحل التشكيلات الأمنية بما يرونه مناسباً.
وعبر الساعدي عن انزعاجه من الطريقة التي تم التصويت عليها من قبل أعضاء المؤتمر الوطني العام في منح الثقة لحكومة زيدان وعرضها على هيئة النزاهة والوطنية للفصل في أمرها، ولماذا التعامل اختلف مع حكومة بوشاقور والتي حجب عنها الثقة خصوصا وأن الكتلتين الكبرى بالمؤتمر الوطني اتفقت على ذلك وتعللت بنفس الأسباب.
وأكد الساعدي أنه لن يساهم في عدم وضوح الحقيقة للشارع الليبي وما هو مخالف للواقع على حد قوله، متمنياً أن تعالج المشكلات وأن يتم التوافق على هذه الحكومة وعندها يمكن أن يكون لي رأي آخر.
ان شاء الله ربي يجيبهاله زينة و فيه غيره ماشاء الله من الشرفاء لهذ المنصب فدعوا العجلة تدور
من وين يرقعوها تنفلق يا عليك شعب تعبان والله لاكم متاعين دولة لا نظام انتم هيشر ما تبوا الا طاغية يحكمكم 40 سنة جايات بالحديد والنار خسارة ثورتنا العظيمة 17 فبراير ودم الشهداء اللي في رقابنا .. انتقلنا من من فوضى ممنهجة الى فوضى مفضونة !!!