قال المكتب الوطني للإحصاء في الصين، اليوم الجمعة، إن إمكانات نمو البلاد في الأمد البعيد لن تتأثر بالتبعات قصيرة الأجل لجائحة فيروس كورونا.
وأبلغ المتحدث باسم المكتب ماو شينغ يونغ الصحفيين، بأن تفشي كوفيد-19 هو أصعب حالة طارئة صحية عامة تواجهها البلاد منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية، لكن العوامل الأساسية لاقتصاد البلاد ما زالت دون تغيير.
ويتوقع المكتب أن يكون أداء الاقتصاد الصيني في الربع الثاني من العام الجاري أفضل بكثير من الربع الأول.
وأضاف ماو شنغ يونغ أن وضع التجارة الخارجية للصين تحسن أكثر في أوائل أبريل الجاري، مقارنة مع مارس الماضي.
وقال إن وضع التوظيف يظل مستقرا على الرغم من تأثير تفشي فيروس كورونا، وإنه لا توجد حالات تسريح كبيرة النطاق للعمالة.
وجاءت التصريحات هذه بعدما أظهرت بيانات أن الاقتصاد الصيني انكمش بنسبة كبيرة في الربع الأول من العام الجاري، وذلك للمرة الأولى منذ عام 1992.
اترك تعليقاً