زليتن: البيان الختامي للملتقي التشاوري للنخب الوطنية

unnamed

عين ليبيا – مفتاح كريبة

اصدر اتحاد النخب الوطنية في ختام الملتقي التشاوري الذي عقد يوم الثلاثاء 9/6/2015 بيانا يؤكدون فيه المضي قدما من اجل لم الشمل في ضل تسارع وتيرة النداءات البعيدة والقريبة في الداخل والخارج لتوحيد الصف وحق الدماء والحفاظ على سيادة الدولة والاحتراز من أي مخاطر تهدد النسيج الاجتماعي في حال فشل حوار المغرب الذي يترقب نتائجه الليبيون جميعا.

وفي ابرز ما جاء في مواده انه على الجميع إزالة التوترات المختلفة والاقتتال بين الليبيين ولم الشمل ووقف الحملات الإعلامية والحد من الجهويه والقبلية وفي المادة الثانية على جميع التشكيلات المسلحة الجهوية ضرورة رجوعها إلى حدودها الإدارية دون شروط.

المادة الثالثة الدعوة لملتقي لحكماء ليبيا واتحاد النخب الوطنية من كافة المناطق بعد شهر رمضان المبارك للوصول لنتائج ملموسة في دعم للأمن والاستقرار.

المادة الرابعة مباركة الجهود المبذولة في الضروف الصعبة مؤخرا للمصالحة وردع الصدع في الجنوب بين التبو والطوارق وباطن و أعلى جبل ونفوسة والهلال النفطي والكفرة وتقديم مبادرة للتهدئة في بنغازي.

المادة الخامسة ضرورة الجدولة الزمنية والإسراع في صياغة مسودة الدستور نظرا للتوقيت الحرج ولما تعانيه البلاد في تفرق في الآراء الدستورية مع الالتزام بالتداول السلمي للسلطة وفق الإعلان الدستوري.

المادة السادسة ضرورة ان تكون هنالك وقفة جادة ضد الإرهاب الذي يدمر بنيته ويقتل أبنائه وتهجير أهله.

المادة السابعة تشكيل فريق يتولي الإشراف على المبادرات الموصى بها في هذه التوصيات من كافة المناطق لتفادي أي إرباك في حال فشل الحوار السياسي.

المادة الثامنة البدء في بناء المؤسسة العسكرية والاستمرار في بناء مؤسسة الشرطة والاهتمام بالمرابطين في الثغور والمناطق الحدودية.

المادة التاسعة ضرورة التأكيد على دعم القوات المرابطة في محور الوسطي والمحاور الأخرى وتوضيح مقاومتها للإرهاب في ما يسمي بتنظيم الدولة وتحم الجسم التشريعي في ليبيا مسؤولية ذلك.

المادة العاشرة دعم الحوار التصالحي الليبي الليبي بمشاركة جميع الشرائح والمؤسسات مع مباركة الحوار السياسي بين البرلمان و المؤتمر واعتبار الحوار الداخلي واشتراك البلديات رافدا له مع تقديم قادة الجبهات ليكونوا في المتصالحين للوصول لصلح كامل وشامل وفي حال فشل الحوار السياسي تحت الرعاية الأممية فالمفروض أن يتحول الحوار إلى ليبي ليبي على الأراضي الليبية.

المادة الحادية عشر وضع آلية واضحة للتعويض ودرء الضرر للمتضررين بسبب النزاع المسلح وفق ميزانيه محددة مع البدء بالعم لعودة النازحين إلى ديارهم.

المادة الثانية عشر المناداة لتأسيس قوة جامعة وراعية لما ينتج عن الحوار السياسي في المغرب.

المادة الثالثة عشر دعوت الهيئات الشرعية و رواد المنابر لاستبيان حقيقة الجماعات الإرهابية المتطرفة بتوعية الرعية بأمور دينه المعتدلة.

المادة الرابعة عشر دعوة جادة وقوية لتوحيد الصفوف للحد من الخطر المجهول القادم لدعاة التطرف مع التركيز على ووئد التطرف واستئصاله من المدن الليبية.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً