ارتفعت حصيلة القتلى في بانكوك نتيجة الزلزال الذي ضرب ميانمار، يوم الجمعة، إلى أكثر إلى 1700 قتيل، وإصابة 3400 شخص، وفقدان 300 آخرين، جراء أقوى زلزال يضرب البلد منذ عقود، وتسبب كذلك بدمار في تايلاند المجاورة”، وفق ما أفادت وكالة “شينخوا”.
وذكرت قناة “Thai PBS” نقلا عن قيادة خدمة الإنقاذ في العاصمة التايلاندية: “تم العثور على 4 جثث أخرى لضحايا تحت أنقاض المبنى المكون من 30 طابقا والذي كان قيد الإنشاء لمكتب المراجع العام التايلاندي، ويتم حاليا انتشالهم من تحت الأنقاض”.
من جانبه، صرح عمدة بانكوك، تشاتشات سيتيبان، خلال مؤتمر صحفي بأن “العدد الدقيق للقتلى في العاصمة لا يزال غير معروف وسيتم توضيحه لاحقا”.
وأضاف: “مرت 48 ساعة على الزلزال، وهي علامة زمنية يصعب بعدها العثور على ناجين تحت الأنقاض، ومع ذلك، ما زلنا نأمل أن تتمكن فرق الإنقاذ اليوم من العثور على ناجين، ويبذل كل جهد ممكن لذلك، هذا الصباح، تم رصد علامات حياة في أحد قطاعات الأنقاض الناتجة عن انهيار المبنى باستخدام الأجهزة المتخصصة. نأمل أن يتم العثور فعلا على ناجين هناك”.
وأشار إلى أن “الولايات المتحدة والصين وإسرائيل أرسلت فرق إنقاذ مجهزة بمعدات متخصصة إلى بانكوك لمساعدة تايلاند في التعامل مع آثار الزلزال”.
إلى ذلك، “أفادت قناة Thai PBS اليوم الأحد، بأن عدد القتلى في بانكوك نتيجة الزلزال الذي ضرب ميانمار يوم الجمعة وتسبب في دمار بتايلاند، ارتفع إلى 18”.
بدورها، أعلنت الحكومة البريطانية أن “المملكة المتحدة ستخصص نحو 10 ملايين جنيه استرليني (نحو 13 مليون دولار) للمساعدة في إزالة آثار الزلزال في ميانمار”.
وقالت نائبة وزير الدفاع البريطاني، جينيفر تشابمان، في بيان لها، يوم السبت، إن “شركاءنا في المنطقة الذين يتلقون التمويل من المملكة المتحدة، قد بدأوا بجمع الموارد لتقديم المساعدات الإنسانية”، وأضافت أن “حزمة المساعدات بقيمة 10 ملايين جنيه استرليني “ستساهم في تلك الجهود”.
وبعد ظهر الجمعة، “ضرب زلزال بقوة 7.7 درجات على مقياس ريختر على عمق سطحي، شمال غرب مدينة ساغينغ وسط ميانمار في جنوب شرق آسيا، وبعد دقائق، ضربت هزّة ارتدادية بقوة 6.4 درجات المنطقة ذاتها”.
وأورد تحليل تقديري أعدته الحكومة الأميركية استنادا إلى قوة الزلزال الذي ضرب ميانمار وعمقه “إلى احتمال سقوط آلاف القتلى وحدوث خسائر اقتصادية فادحة”، ومما جاء في التحليل: “بشكل عام، فإن السكان في هذه المنطقة يقيمون في مبان معرضة للزلازل إلا أن هناك مباني مقاومة لها، ومن المحتمل أن يكون هناك عدد كبير من الضحايا والأضرار واسعة النطاق، ومن المرجح أن تكون الكارثة واسعة النطاق”.
اترك تعليقاً