أكد الدكتور عمر زرموح أستاذ الاقتصاد بالأكاديمية الليبية ورئيس منظمة الحوار الوطني، أن مظاهرات الجمعة في شرق البلاد وغربها تُنهي كل المزايدات التي كانت تدعي خطأ أن مجلسي النواب والدولة يمثلان إرادة الشعب الليبي وتبرهن على أن إرادة الشعب فوق الجميع وأن الشعب قادر دائما على أن يقول كلمته ضد مغتصبي السلطة الذين يمددون لأنفسهم للبقاء في سلطتهم الظالمة ويخلقون لذلك المبررات الواهية، وفق قوله.
وأضاف في تصريح لـ«عين ليبيا»: “يجب أن يفهم أعضاء هذين الجسمين الفاشلين إن مصلحة الدولة الليبية ومصلحة الشعب الليبي لن تتحقق في ظل وجودهم وأن عليهم جميعا دون استثناء الرحيل إلى غير رجعة وأن الشعب قادر على أن يأتي بممثليه الحقيقيين عبر صناديق الاقتراع وليس عبر اجتماعات ولقاءات مشبوهة عليها ألف علامة استفهام والتي كان آخرها لقاء جنيف اليومين الماضيبن”.
وتابع د. زرموح: “عليه أدعو بشدة السيد رئيس المجلس الرئاسي للقيام بواجبه بإصدار القرارات العاجلة استجابة لمطالب الشعب بإسقاط مجلسي النواب والدولة”.
اترك تعليقاً