شارك الدكتور عمر زرموح أستاذ الاقتصاد بالأكاديمية الليبية ورئيس منظمة الحوار الوطني في الندوة التي نظمها المنتدى الثقافي العربي البريطاني حول الأوضاع في ليبيا بعد ثورة 17 فبراير بورقة بحثية بعنوان (أهم التغيرات الاقتصادية في ليبيا خلال الفترة 2011-2023).
وجاء في الورقة أن الطموحات في مجال التنمية الاقتصادية اقتصرت على تشخيص المشاكل القائمة والتي يمكن تلخيصها في جملة واحدة هي الانقسام السياسي والمؤسسي.
وأضاف د. زرموح: اعتقد جازما أن الحلول تكمن في الأرضية التي لا بد من توفرها للتنمية الاقتصادية المستدامة Sustainabile Economic Development وإن كان هذا لا يقلل من أهمية إقامة بعض المشاريع التنموية بالتوازي مع هذه الإجراءات لحل بعض المختنقات وللتخفيف من ضنك الحياة لكن تظل الأمنية الاقتصادية المستدامة طموحا أكبر من ذلك.
واختتم د. زرموح بالسؤال: “متى يمكن الأخذ بالورقة البحثية للانطلاق بعد ذلك للتنمية الاقتصادية المستدامة”.
وفيما يلي نسخة من الورقة البحثية:
img-1545060628
اترك تعليقاً