قالت رويترز إنّ 742 جثه تتبع مقاتلي تنظيم الدولة الذين كانوا في سرت، بدئت تتحلل وتخرج رائحتها جراء انقطاع التيار الكهربائي عن الثلاجات التي توجد فيه الجثث، في الوقت الذي تدرس فيه السلطات الأمر وتبحث عن حلول.
وفي المجمع الذي تديره وحدة شرطة وتحيط به أسوار وكاميرات مراقبة أمنية، تفوح رائحة الجثث المتحللة، وتنمو الأعشاب بين الحاويات وتقف خيمة الطب الشرعي المهجورة تحت أشعة الشمس، بحسب رويترز.
وأوضحت رويترز أنّ الغرض من تجميع الجثث في الأصل هو تحديد هوية أصحابها ودفنهم بشكل مناس، مشيرة أنّ المقاتلين الذين تم التعرف عليهم من خلال الوثائق أو بمساعدة رفاق سابقين لم تهتم الدول الأجنبية أو أفراد الأسر باستلام جثثهم، تاركين الأمر لحكومة طرابلس.
وأفادت رويترز بفشل خطة تتضمن تخصيص مقبرة في مدينة سرت لدفن الجثث فيها، وتعثر خطة أخرى لدفنهم في مقبرة مخصصة للمهاجرين غير قانونيين، وأنّ السبب في عدم دفنهم أنّ المقبرة لم تكن كبيرة بما يكفي.
اترك تعليقاً