وكالة رويترز نقلت عن مصادر قولها، اليوم الاثنين، إن حاملة الحاويات عادت لوضعها السابق في عرض قناة السويس، وذلك بعد وقت وجيز على إعلان مصر أن جهود الإنقاذ تمكنت من تغيير اتجاهها بنسبة 80%.
وأفادت المصادر، التي لم تسمها رويترز، إن السفينة الضخمة “إيفر غيفن” جنحت مجددا لتعود لوضعها السابق بفعل قوة الرياح، بعد أن كانت قاطرات عملاقة نجحت في تعويمها جزئيا.
وكانت الشركة الهولندية، التي تساعد في تعويم السفينة، أكدت، عقب إعلان رئيس هيئة القناة، أسامة ربيع، تحريك السفينة، أن “الأصعب” لم يُنجز بعد.
وقال ربيع إن عملية التعويم التي بدأت فجر اليوم الاثنين وشاركت فيها أكثر من 10 قاطرات عملاقة نجحت في “تعديل مسار السفينة بنسبة 80% وابتعاد مؤخرة السفينة عن الشط بمسافة 102 مترًا بدلا من 4 أمتار”.
وكان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أشاد بـ”نجاح” العملية الجارية لإنهاء أزمة السفينة الجانحة في قناة السويس، في تغريدة على تويتر.
وكتب السيسي “نجح المصريون اليوم في إنهاء أزمة السفينة الجانحة بقناة السويس رغم التعقيد الفني الهائل الذي أحاط بهذه العملية من كل جانب”.
وأضاف الرئيس المصري أن “إعادة الأمور لمسارها الطبيعي بأيد مصرية يطمئن العالم أجمع على مسار بضائعه واحتياجاته التي تمر عبر هذا الشريان الملاحي المحوري”.
غير أن المدير التنفيذي لمجموعة “رويال بوسكاليس”، الشركة الأم للشركة الهولندية المكلفة المساعدة في تحرير السفينة العالقة، قال إن “الأصعب ما زال أمامنا” لإتمام العملية.
وأضاف بيتر بيردوفسكي متحدثا للإذاعة العامة الهولندية “الخبر السار هو أنه تم تحرير مؤخرة (السفينة) لكن هذا كان برأينا الجزء الأسهل. التحدي ما زال أمامنا” لتسيير السفينة.
اترك تعليقاً