أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، “أن أول دورية مشتركة لسفن خفر السواحل الروسية والصينية، شمالي المحيط الهادئ، قد أنجزت”.
وجاء في بيان مركز العلاقات العامة في جهاز الأمن الفيدرالي: “في الفترة من 20 سبتمبر إلى 10 أكتوبر 2024، جرت أول دورية مشتركة لسفن خفر السواحل التابعة لروسيا الاتحادية وجمهورية الصين الشعبية في الجزء الشمالي من المحيط الهادئ”.
وأضاف البيان أن “هذه الدورية المشتركة أصبحت جزءًا من خطة التعاون بين دائرة الحدود التابعة لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي وخفر السواحل لجمهورية الصين الشعبية، في الفترة من 2024-2026، والتي تهدف إلى تعزيز الأمن وعلاقات حسن الجوار”.
يشار إلى أن المجموعة البحرية الصينية الروسية المكونة من سفينتي حرس الحدود “بيتروبافلوفسك-كامتشاتسكي” و”أنادير”، بالإضافة إلى سفينتي دورية تابعتين لخفر السواحل لجمهورية الصين الشعبية “ميشان” و”شيوشان”، عبرت بحر الصين الجنوبي ودخلت منطقة عمل اتفاقية حفظ وإدارة موارد الثروة السمكية في أعالي البحار شمالي المحيط الهادئ. ثم واصلت المجموعة التحرك نحو بحر بيرينغ ودخلت بحر تشوكشي، وتم خلال الدورية التدريب على تحديد ومنع التهديدات الأمنية والاتصالات والإنقاذ المائي، ما أظهر المستوى العالي لتدريب الأطقم.
كما أجرت القوات البحرية للجيش والحرس الثوري الإيراني والبحرية السلطانية العمانية مناورات بحرية مشتركة، استضافتها سلطنة عمان.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، “بأن البحرية العمانية ونظيرتها الإيرانية أجرتا مناورة مشتركة للإسعاف والإنقاذ في البحر بمشاركة بوارج ومدمرات إيرانية”.
وأكدت “أن المناورة المشتركة للإسعاف والإنقاذ البحري بين سلطنة عمان وإيران أجريت على أساس المشروعات العملانية البحرية”.
وأفاد البيان العسكري الإيراني بأن “مشاركة مدمرة “جماران” إيرانية الصنع بالكامل وبارجة “زره” القاذفة للصواريخ إيرانية الصنع بالكامل إلى جانب باقي الوحدات القتالية السطحية للقوات البحرية للحرس الثوري في هذه المناورة، عرضت صورة رائعة عن الاكتفاء الذاتي الوطني في مجال التجهيزات الدفاعية البحرية”.
وفي الأول من الشهر الجاري، انطلقت في ولاية جبل الأخضر في سلطنة عمان، أول مناورة برية مشتركة بين القوات البرية للجيش الإيراني وسلطنة عمان.
وأفاد إعلام إيراني بأن “المناورة أطلق عليها اسم “صقور الجبل 1″، مشيرًا إلى أنها تُجرى بمشاركة القوات البرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية وسلطنة عمان بالإضافة إلى دعم القوات الجوية وشرطة عمان بهدف تبادل ونقل الخبرات وتحسين مستوى الاستعداد القتالي والعملياتي”.
اترك تعليقاً