جدد الكرملين، اليوم الأربعاء، تأكيد موقفه بأنه “لا توجد أسباب” لتمديد اتفاق تصدير الحبوب عبر موانئ البحر الأسود.
وفي تصريح للصحفيين، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن الاتفاق الذي توسطت فيه تركيا والأمم المتحدة، لم يُنفذ بالشكل الصحيح.
وأشار بيسكوف إلى أن الأمم المتحدة اضطرت للاعتراف بأنهم “للأسف، لم ينجحوا في ممارسة التأثير اللازم على دول الغرب مجتمعة للوفاء بالبنود الخاصة بروسيا في الاتفاق”.
ونوه إلى قائمة المطالب الروسية التي تشمل إزالة ما تصفها موسكو بأنها عقبات أمام تصدير شحنات الحبوب والأسمدة الروسية.
وكانت موسكو قد وافقت على تمديد اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود حتى 17 يوليو المقبل، مقابل تلقيها مساعدة على تصدير منتجاتها من المواد الغذائية والأسمدة.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي، إن روسيا تدرس الانسحاب من اتفاق الحبوب، الذي يسمح أيضا بتصدير الأمونيا، لكن لم يحدث ذلك.
وفي وقت سابق، قال متحدث باسم الأمم المتحدة، إن الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش دعا إلى تسريع شحنات الحبوب من الموانئ الأوكرانية على البحر الأسود بموجب اتفاق الحبوب الذي تهدد فيه روسيا بالانسحاب من الاتفاق الشهر المقبل.
وكانت روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة قد وقعوا على وثيقتين تتعلقان بمشكلة إمدادات الغذاء والأسمدة للأسواق العالمية، في 22 يوليو الماضي بإسطنبول التركية، فيما يطلق عليها “صفقة الحبوب”.
وبموجب هذه الصفقة، يفترض التزام الأمم المتحدة بإزالة القيود المختلفة على تصدير المنتجات الزراعية والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية، بينما يحدد الشق الأول من الصفقة خوارزمية تصدير المنتجات الزراعية الأوكرانية من موانئ البحر الأسود، التي تسيطر عليها أوكرانيا.
اترك تعليقاً