أعلن جهاز الأمن الفدرالي الروسي، “مقتل 4 موظفين من “سجن فولغوغراد”، من أصل 8 تم احتجازهم كرهائن من قبل السجناء”.
وأوضح البيان: “قام 4 محتجزين في السجن رقم 19 التابع للهيئة الفدرالية الروسية لتنفيذ الأحكام، باحتجاز ثمانية من موظفي السجن كرهائن. وقام محتجزو الرهائن بطعن أربعة موظفين بطعنات متفاوتة الخطورة، حيث لقى 3 منهم مصرعهم”، مضيفا: “تم نقل 4 آخرين إلى المستشفى، حيث توفي أحدهم هناك”.
كما أفاد المكتب الصحفي التابع للحرس الوطني الروسي بأن “قناصة الحرس الوطني الروسي في مقاطعة فولغوغراد، قاموا بتحييد أربعة سجناء احتجزوا موظفي السجن كرهائن؛ لافتا إلى أنه تم إطلاق سراح الرهائن”.
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن “مدير مصلحة السجون الفيدرالية أركادي غوستيف أطلعه على الوضع في السجن بمقاطعة فولغوغراد الذي وقع فيه حادث احتجاز رهائن اليوم الجمعة”.
وقال بوتين في بداية اجتماع عقده مع الأعضاء الدائمين لمجلس الأمن الروسي: “أبلغني مدير مصلحة السجون بتطورات الوضع في أحد سجون مقاطعة فولغوغراد”.
وأوعز بوتين، لوزير الداخلية فلاديمير كولوكولتسيف، “بتقديم تقرير عن الوضع في سجن فولغوغراد”.
وأضاف الرئيس أنه “سيستمع أيضا إلى تقارير من قيادة الحرس الوطني الروسي ومسؤولين أمنيين آخرين حول تطورات حادث السجن”.
هذا وكانت المصلحة الفدرالية الروسية لتنفيذ العقوبات، قالت “إن عددا من المدانين في السجن رقم 19 قاموا خلال اجتماع للجنة التأديبية، باحتجاز موظفي السجن كرهائن، ويتم اتخاذ الإجراءات لتحريرهم”، ووفقا للمعلومات، :فقد تم احتجاز أربعة رهائن، وهناك قتيلان هما موظف في السجن وسجين”، كما أصيب ثلاثة أشخاص آخرين بينهم موظفون وسجناء”.
وأفادت تقارير بأن “المشتبه بتورطهم في الاعتداء على موظفي السجن 4 سجناء في العشرينات من أعمارهم اثنان منهم من مواليد طجيكستان وآخران من مواليد أوزبكستان، حكم عليهم في 2019 و2022 و2023 بما يتراوح بين 6 و8 سنوات في السجن، بتهم تتعلق بتجارة المخدرات وتعمد إلحاق الأذى الجسدي الخطير، وانتشرت على الإنترنت وثائق أمنية تتضمن صورا لمحتجزي الرهائن المفترضين”.
اترك تعليقاً