بعد تحقيق حزبه هزيمة مريرة وأسوأ نتيجة منذ 1949، أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، أنه “يعتزم مواصلة بشكل منتظم كرئيس للحكومة حتى النهاية بعد هزيمة حزبه المريرة”.
وفي أعقاب مشاورات لهيئات “الحزب الاشتراكي”، قال شولتس في برلين: “إن هذا الأمر مهم جدا بالنسبة له، معتبرا أنه من دواعي الشرف أن يكون المستشار التاسع لجمهورية ألمانيا الاتحادية، ورابع اشتراكي ديمقراطي يتولى هذا المنصب المهم في تاريخ الجمهورية”.
ووصف شولتس، نتيجة الانتخابات التي سجلها حزبه في الانتخابات، “بأنها مريرة، وقال إنه يتحمل المسؤولية عنها”.
ولفت إلى “استمرار الحاجة الماسة إلى وجود الحزب الاشتراكي باعتباره مدافعا عن الديمقراطية والعدالة، وأيضا كصوت لأولئك الذين يعتمدون على الإنصاف والتعايش الجيد”.
وأشار شولتس، “إلى أنه سيكون قد أمضى هذا العام 50 عاما كعضو في الحزب الاشتراكي، قائلا: “إنه حدث مميز بالنسبة لي”.
وكان حزب شولتس، حصل في انتخابات الأحد 23 فبراير على 16.4% ليحل في المركز الثالث بعد “الاتحاد المسيحي” وحزب “البديل من أجل ألمانيا” في قائمة أقوى الأحزاب السياسية في ألمانيا، ليسجل الاشتراكيون بذلك أسوأ نتيجة لهم في انتخابات البرلمان الألماني على مدار تاريخها منذ عام 1949، وعلى الرغم من أن ولاية المستشار ووزرائه تنتهي مع انعقاد البرلمان الجديد، فإن الرئيس الاتحادي فرانك فالتر شتاينماير سيطلب من المستشار شولتس الاستمرار في تسيير شؤون الحكومة حتى يتم تعيين خليفة له.
اترك تعليقاً