جدّد دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية 2024، وعوده “بحل الصراع الأوكراني من خلال المفاوضات”، بحسب قوله.
وقال ترامب، خلال خطاب ألقاه في بنسلفانيا: “سأقوم بحل هذه القضية من خلال المفاوضات”، مضيفا: “أنه لديه علاقات جيدة مع كل من قادة روسيا وأوكرانيا، ومؤكّدا أنه في ظل إدارته، فإن الصراع بين هذه الدول “لم يكن ليحدث على الإطلاق”.
وعاتب “ترامب” رئيس الدولة الحالي جو بايدن، على غياب الاتصالات لفترة طويلة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأشار الرئيس الأمريكي السابق إلى أن “بايدن” لم يفعل شيئا لحل هذا الصراع ولم يتحدث قط مع بوتين، لأكثر من عام”.
في السياق، ورغم نفي إيران المستمر لأي علاقة لها باغتيال “ترامب”، وجه مسؤول أمريكي لم يكشف عن هويته، ما أسماه “إنذارا إلى الحكومة الإيرانية بأن عليها وقف كل المؤامرات على المرشح الجمهوري دونالد ترمب، وستعتبر أي محاولة لاغتياله فعلاً حربياً”، وفق ما أعلنه مسؤول أميركي”.ف
وأضاف المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم نشر هويته، أنه يجري إطلاع الرئيس الأميركي جو بايدن بانتظام على التهديدات، وأنه أمر فريقه بالتعامل مع المؤامرات الإيرانية ضد الأميركيين.
وأردف المسؤول قائلاً إن كبار المسؤولين الأميركيين أرسلوا، بأوامر من بايدن، رسائل إلى أعلى المستويات بالحكومة الإيرانية ينذرون فيها طهران بأن عليها وقف كل المؤامرات ضد ترمب والمسؤولين الأميركيين السابقين.
كما ذكر المسؤول أنه تم إبلاغ الإيرانيين أن واشنطن ستعتبر أي محاولة لاغتيال ترمب فعلاً حربياً.
وتنفي إيران التدخل في الشأن الأميركي، كما تقول إن واشنطن تتدخل في شؤونها منذ عقود، مشيرة إلى أحداث مثل انقلاب على رئيس للوزراء في عام 1953، ومقتل قائد عسكري إيراني في غارة أميركية بطائرة مسيرة عام 2020.
ويسعى ترمب، الجمهوري، الآن للعودة إلى البيت الأبيض بعد خسارته في انتخابات 2020 أمام بايدن. وسيواجه نائبة الرئيس كامالا هاريس في انتخابات الخامس من نوفمبر.
وذكرت حملته في 24 سبتمبر أن مسؤولين في الاستخبارات الأميركية أطلعوا ترمب على ما قالوا إنه تهديد من إيران.
وقال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة تتابع عن كثب التهديدات الإيرانية ضد ترمب منذ سنوات وحذر من «عواقب وخيمة» إذا هاجمت طهران أي مواطن أميركي.
في السياق،
اترك تعليقاً