سادت حالة من الغضب بين أوساط مشجعي المنتخب التونسي، عقب انتهاء مباراته التي خاضها أمام جامبيا، أمس الأحد، في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية لعام 2025، رغم فوز نسور قرطاج بهدفين مقابل هدف.
وثارت موجة من الاستياء بسبب العلاقة المتوترة بين مدرب نسور قرطاج فوزي البنزرتي واللاعبين، بالتزامن مع تصدر تونس ترتيب المجموعة الأولى برصيد 6 نقاط على بعد 4 نقاط كاملة من جزر القمر صاحبة المركز الثاني.
وتعرّض البنزرتي، الذي تسلم قيادة منتخب تونس للمرة الرابعة في مشواره التدريبي، في الأيام الأخيرة، لحملة جماهيرية، طالب خلالها الكثير من المشجعين اتحاد الكرة بإنهاء مهامه على رأس الإدارة الفنية لنسور قرطاج.
ويرجع السبب الرئيسي للحملة ضد البنزرتي إلى ما يُتداول حول أسلوبه السئ مع اللاعبين وطريقته الصارمة وطباعة الحادة، التي بدت بوضوح أثناء مباراة جامبيا الأخيرة.
اترك تعليقاً