أدى المواطنون في باكستان، اليوم الجمعة، أول صلاة تراويح هذا العام، مراعين التدابير اللازمة لمنع تفشي فيروس كورونا من قواعد التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.
وبحسب ما أفادت وكالة “الأناضول” للأنباء، فإن “مسجد الملك فيصل”، أحد المعالم المميزة للعاصمة إسلام آباد، استقبل المصلين شرط ارتدائهم الكمامات.
وأوضحت أن الجهات المعنية قامت بقياس درجة حرارة زوار المسجد قبل دخولهم لأداء صلاة التراويح جماعة.
ومع مراعاة قواعد التباعد الاجتماعي أثناء أداء الصلاة في فناء المسجد، تضاءلت أعداد المصلين مقارنة بالسنة الماضية.
هذا وأعلنت الحكومة الباكستانية، الأحد الماضي، فتح المساجد في البلاد خلال شهر رمضان، رغم ارتفاع عدد إصابات فيروس كورونا إلى أكثر من 8 آلاف إصابة.
وقررت باكستان رفع القيود المفروضة على صلاة الجماعة في مساجدها والتي كانت قد فرضتها في وقت سابق لمكافحة فيروس كورونا حفاظاً على سلامة المواطنين ولكنها فرضت شروطاً جديدة لتجنب انتشار فيروس كورونا، بحسب بيان رسمي صدر اليوم.
وبحسب ما أفادت وكالة “رويترز” جاء في البيان بعد اجتماع بين الرئيس الباكستاني عارف علوي وكبار رجال الدين بأن المساجد سوف تمنح إذناً لصلاة الجماعة ولكن بشروط احترازية وهي إلزام جميع المصلين بارتداء الكمامات.
ونوه البيان بأنه يجب أن يكون بين كل مصل ومصلي أخر خلال أداء صلاة الجماعة متر أو مترين بدلاً من المعتاد بالوقوف كتفاً على كتف وأن إدارة المساجد سوف تبدأ بعمليات تطهر للمساجد بشكل منتظم.
وجاء القرار رضوخا لضغوطات رافضة لغلق المساجد خلال رمضان، خاصة من علماء الدين، بحسب ما أفادت وكالة “أسوشيتيد برس”.
وكان ممثلو الجماعات الدينية قد التقوا رئيس البلاد عارف علوي، ورئيس الوزراء عمران خان، وأكدوا لهما ضرورة أداء صلاة التراويح طوال شهر رمضان، مع مراعاة التدابير اللازمة.
وبناء عليه أعلنت الحكومة، تقييد أعداد المصلين في الأماكن المغلقة من المساجد، ومنعت دخول أخرى بدون ارتداء الكمامات.
واتخذت قرارا بإزالة السجاد من المساجد، وألزمت المصلين بغسل أيديهم على مداخلها، ومنعت الأطفال ومن هم دون سن 50 عاما والمرضى من دخولها.
اترك تعليقاً