استقبل ميناء البريقة النفطي، الجمعة، ناقلة نفطية لشحن 30 ألف لتر من الديزل، وتتجه الشحنة إلى مالطا.
يأتي ذلك في حين، يستعد الميناء إلى تصدير 750 ألف برميل من النفط الخام.
وبحسب الصفحة الرسمية للميناء على فيسبوك، رست الناقلة “أم تي ديديمون”، التي ترفع علم ليبيريا مساء الجمعة، وتم تسهيل دخولها وخروجها من قِبل أعضاء مديرية أمن منفذ البريقة البحري.
#مرسى_البريقة_02_10_2020يستقبل ناقلة النافثا المسماه MT DIDIMON التى ترفع العام ليبييريا تشحن كميه وقدرها 30 الف تقريبا تتجه بهذه الشحنة الى مالطا #مراقبة_العمليات_البحرية_شركة_سرت_للنفط#حفظ_الله_ليبيا
Gepostet von مينائي البريقة والزويتينة النفطي am Freitag, 2. Oktober 2020
وأفادت وكالة “رويترز” نقلاً عن مصدر بقطاع النفط الليبي، الخميس الماضي، بأن إنتاج البلاد النفطي زاد إلى 270 ألف برميل يوميا.
يأتي ذلك في حين، قالت المؤسسة الوطنية للنفط إنها تتوقع زيادة الإنتاج إلى 260 ألف برميل يوميا هذا الأسبوع.
وألقت الأنباء عن زيادة الإنتاج بظلالها على الأسعار، إذ ترزح السوق تحت وطأة قتامة توقعات الطلب في ظل تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا.
ويزداد نشاط التصدير بثلاثة مرافئ نفطية هي الحريقة والزويتينة والبريقة.
ويفيد برنامج تحميل اطلعت عليه “رويترز” بأنه من المتوقع تصدير 3 شحنات حجم الواحدة منها 600 ألف برميل من البريقة في أكتوبر الجاري.
ونقلت وكالة “رويترز” عن وكيل شحن محلي قوله، إنه من المتوقع تحميل 3 ناقلات بخام أبو الطفل في الزويتينة على مدار الأيام العشرة المقبلة لصالح شركة النفط النمساوية أو.إم.في وشركة التكرير الإسبانية ريبسول وشركة التكرير الإيطالية ساراس.
وفي الحريقة، حملت يونيبك، وهي الذراع التجارية لسينوبك الصينية، بالفعل مليوني برميل من خام مسلة والسرير على الناقلتين دلتا هيلاس ومارلين شيكوكو.
وبحسب بيانات رفينيتيف، فإن الناقلتين كلتيهما تعلنان توجههما إلى سنغافورة.
وقالت أجوكو، وهي شركة تابعة للمؤسسة الوطنية للنفط، أمس الأربعاء، إن تحميل ناقلة بالنفط في الميناء سيسمح لها بإيصال مصفاة نفط طبرق إلى كامل طاقتها البالغة 20 ألف برميل يوميا.
وتفيد بيانات رفينيتيف بأن ناقلة النفط منيرفا إليونورا راسية بالسدرة منذ 10 سبتمبر الماضي.
وقال متعاملون ووكلاء شحن إنه عند استئناف الميناء النشاط، فمن المتوقع أن يكون أول ميناء يجري منه تحميل شحنة لصالح شركة هيس الأمريكية، وهي من المساهمين في شركة الواحة النفطية الليبية.
اترك تعليقاً