نعت الأوساط الفنية والثقافية الكاتب البيروفي البارز ماريو فارغاس يوسا، الحائز على جائزة نوبل في الأدب، والذي توفي عن عمر يناهز 89 عامًا.
وصرّح ألفارو، نجل الكاتب الراحل، في تغريدة نشرها عبر منصة “إكس”، قائلاً: “ببالغ الحزن والأسى، نعلن وفاة والدنا ماريو فارغاس يوسا يوم الأحد، 13 أبريل 2024، حيث وافته المنية بسلام في ليما محاطًا بعائلته.”
ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام البيروفية، “نُقل جثمان الأديب العالمي صباح يوم الاثنين إلى المحرقة العسكرية في ليما، عقب إقامة مراسم جنازة خاصة في مقر إقامته”.
هذا “ووُلد ماريو فارغاس يوسا في بيرو بتاريخ 28 مارس 1936، وعُرف بكونه أحد أعلام الأدب اللاتيني الحديث وأكثر الشخصيات الأدبية تأثيرًا على المستوى العالمي، وفاز بجائزة نوبل في الأدب عام 2010 عن أعماله التي رسمت خرائط هياكل القوة وصوّرت مقاومة الفرد وثورته وهزيمته”.
وشهدت ستينيات القرن الماضي “انطلاقة شهرة بارغاس يوسا العالمية عبر روايات متميزة مثل “زمن البطل” و”البيت الأخضر” و”حديث في الكاتدرائية”، وتنوعت إبداعاته ضمن مدى واسع من الأنماط الأدبية، بما في ذلك النقد الأدبي والصحافة، حيث تناولت أعماله مواضيع متعددة تشمل الكوميديا والألغاز والجرائم والروايات التاريخية والسياسية، كما تحولت العديد من رواياته إلى أفلام، مثل “بانتاليوم والزائرات” و”العمة جوليا وكاتب النصوص”، ما عزز مكانته كأحد أعظم الأدباء في التاريخ”.
هذا “ويمثل رحيله فقدانًا كبيرًا لعالم الأدب، إلا أن إرثه الأدبي سيبقى حيًا، يلهم الأجيال القادمة ويخلّد بصمته في الأدب العالمي”.
اترك تعليقاً