قال رئيس الأركان العامة بحكومة الوفاق الوطني اللواء عبد الرحمن الطويل، إن القرار الذي اتخذه رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، بتكليف رئيس جديد للأركان العامة لا يمكن تنفيذه، خاصة أنه لم يتخذ بالإجماع، وأن القرار يعد باطلا، وأنه سيعمل في منصبه على رأس المؤسسة العسكرية ما لم يصدر أي قرار بإجماع أعضاء المجلس، وفق قوله.
وأضاف الطويل في تصريح لوكالة سبوتنيك يقول:
“”لا زلت رئيسا للأركان، حتى الآن، وأمارس مهامي، ولم أسلم مقاليد السلطة لأي شخص غيري، خاصة أن القرار الذي اتخذ بتعيين المهدي جاء من قبل فائز السراج رئيس المجلس بمفرده، ويعد باطلا بهذا الشكل، خاصة أن أي قرار لا بد أن يتخذ بالإجماع، وهو ما لم يتوافر في القرار الخاص بتعيين رئيسا للأركان”.
وفي شأن آخر قال الطويل إن توحيد المؤسسة العسكرية يمكن أن يجبر المؤسسة السياسية على توحيد صفوفها، مؤكدًا أن الضغوط الخارجية تؤثر على صناعة القرار في الشرق والغرب، وأن الحل يكمن في جلوس الليبيين معا، بعيدا عن التدخلات الخارجية، حسب قوله.
يُذكر أن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني أصدر في وقت سابق قرارًا بتعيين الفريق الركن محمد مهدي الشريف، رئيسًا للأركان خلفًا للواء عبد الرحمن الطويل.
اترك تعليقاً