أعلنت رابطة أهالي بنغازي المهجرين، رفضها وبشدة أسلوب البعثة الأممية في إدارة الأزمة الليبية.
جاء ذلك في بيان اليوم الأربعاء، بشأن ما وصفته الرابطة بـ”تقسيم البلاد ومكافأة الانقلابيين”، تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه.
وقالت الرابطة إنه يجب على العالم أن يعي جيداً أن الشعب الليبي قد قدم على مدى السنوات الماضية الكثير من التضحيات التي لا تخفى، تطلعاً من أبناءه لإقامة مجتمع حر ودولة مدنية يسودها القانون ويعمها العدل والترابط والإخاء، ويمتلك فيها الليبيون إرادتهم وسادتهم على كامل بلادهم.
وجاء في البيان: “إننا نعلن رفضنا وبشدة أسلوب البعثة الأممية في إدارة الأزمة الليبية، باعتمادها أسلوب المحاصصة الجهوية، وإننا نعتبر أن هذا الأسلوب سيكرس المزيد من الانقسام، وسيفضي إلى مزيد من التفرقة والتأزيم”.
كما أعلنت الرابطة رفضها أي دور ومستقبل سياسي أو تمكين للأشخاص الذي تسببوا في تعيمق الأزمة بين الليبيين، وكانوا مسعرين للحرب وسفك الدماء، وكانوا رأس حربة في العداون على عاصمة البلاد وتدميرها وتشريد أهلها.
وأضاف البيان: “وعلى ذلك فإننا نستهجن ونستغرب الانحدار الذي وقع فيه المجتمع الدولي، وهو يشاهد يوميا ما خلفه القتلة من مقابر جماعية في ترهونة ثم يغض طرفه عنها وعن مرتكبيها، بل وفتح الأبواب أمامهم وإتاحة الفرص لهم للتحكم في رقاب ومصير الليبيين”.
واختتمت الرابطة بيانها بالقول: “إننا كمواطنين ليبيين مجرين من المنطقة الشرقية نطالب المجتمع الدولي وعلى رأسه بعثة الأمم المتحدة، بملاحقة أشخاص الانقلاب على الشرعية، وعلى رأسهم المدعو خليفة حفتر، الذي أجرم في حق بلادنا وورطها في حرب أهلية مدمرة لم تشهد لها البلاد مثيلاً في تاريخها الحديث”.
اترك تعليقاً