رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوزا، قال إن جرائم قتل المزارعين البيض في البلاد، ليست جزءا من حملة نظمها السكان السود، لطردهم من أراضيهم.
وأضاف الرئيس، في رسالته الأسبوعية إلى الشعب اليوم، أنه لا توجد أية حقائق تدعم مثل هذه المزاعم.
وشدد الرئيس، على أنه “على عكس التصريحات غير المسؤولة لبعض جماعات الضغط، فإن عمليات القتل بحق المزارعين البيض ليست تطهيرا عرقيا. هذا عمل إجرامي ويجب التعامل معه على هذا الأساس”.
وأكد الرئيس، على أن جنوب إفريقيا تواجه مهمة ضخمة لوضع حد لعمليات القتل والهجمات والسرقات والعنف. وقال: “على مواطني جنوب إفريقيا أن يتحدوا ليس فقط لإدانة الأعمال الإجرامية، ولكن أيضا للعمل معا لوضع حد لها”.
في وقت سابق من هذا الشهر، قامت مجموعة من السكان ذوي البشرة السمراء بقتل براندي هورنر مدير إحدى المزارع، وتلا ذلك احتجاجات قام بها الجنوب إفريقيين البيض، وترافقت بأعمال شغب.
وتجمع حشد من 3000 شخص أمام مركز للشرطة في مدينة سينكال يوم 6 أكتوبر وطالبوا بتسليم المتهمين بارتكاب جرائم قتل. وبالكاد تمكنت الشرطة من كبح جماح الغاضبين، خلال ذلك تم إحراق سيارة للشرطة حسب ما نقلت قناة “روسيا اليوم”.
اترك تعليقاً