هددّ رئيس الوزراء الجزائري “أحمد أويحيى”، الخميس، الشعب الجزائري من مصير سوريا، في إشارة إلى الاحتجاجات ضد ترشح الرئيس “عبد العزيز بوتفليقة” لولاية خامسة.
وقال “أويحيى”: “المواطنون قدموا الورود إلى أفراد الشرطة هذا أمر جيد، ولكنني أتذكر أن الأمر بدأ في سوريا على هذا النحو، بتقديم الورود”.
وفي خطابه أمام البرلمان، حذر “أويحيى” من إحتمال التلاعب والتدخل الأجنبي، مؤكدا سلمية المظاهرات، وأنها حق دستوري.
مُضيفاً: “نحن نثق في أبناء الجزائر، ولكن هناك تلاعبات ومناورات”.
وتابع: “أتذكر1991 فقد كان مثل اليوم، الآن قرأت أن هناك دعوة لإضراب عام ولكن تذكروا 1991″، في إشارة منه إلى الأحداث التي وقعت قبل أيام من اشتعال الحرب الأهلية في البلاد، التي قتل فيها أكثر من 300 ألف شخص.
فيما قاطع نواب كلمة “أويحيى”، مرددين الهتاف الشهير لثورات الربيع العربي “الشعب يريد إسقاط النظام”.
اترك تعليقاً