دعا رئيس النيجر محمدو يوسفو، منظمة التعاون الإسلامي إلى الانخراط بـحزم في إيجاد حل للازمة الليبية.
جاء ذلك في كلمة له أمام الدورة 47 لمجلس وزراء شؤون خارجية المنظمة.
وأشار يوسفو الذي احتضنت بلاده أشغال الدورة، إلى أن أكثر من ثلاثة أرباع ضحايا الهجمات الإرهابية في جميع أنحاء العالم هم من المسلمين الذين تضررت دولهم اقتصاديًّا واجتماعيًّا، والدليل أنها تضرب دولًا من اليمن إلى باكستان، مرورًا بالعراق وسورية وليبيا والساحل وحوض بحيرة تشاد والمغرب وأفغانستان.
وبشأن قضية الأمن في الدول الإسلامية، دعا يوسفو إلى مزيد التضامن بين أعضاء المنظمة الذين يحاربون الإرهاب، لا سيما في حوض بحيرة تشاد والساحل، واعتبر أن هذا المكان هو الأنسب لنطلب من منظمتنا المشتركة الانخراط بحزم في البحث عن حل لإنهاء الأزمة في ليبيا.
وفي وقت سابق، انطلقت فعاليات الدورة الـ47 لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي تحت عنوان “متحدون ضد الإرهاب من أجل السلم والتنمية”، بعاصمة النيجر نيامي.
وتأتي هذه الدورة في ظل تحديات كبيرة تواجه العالم الإسلامي على رأس السلم والتنمية.
يُشار إلى أن منظمة التعاون الإسلامي، وكانت تعرف سابقاً باسم “منظمة المؤتمر الإسلامي” هي منظمة إسلامية دولية تجمع سبعا وخمسين دولة إسلامية، وتصف المنظمة نفسها بأنها “الصوت الجماعي للعالم الإسلامي” وان كانت لا تضم كل الدول الإسلامية وأنها تهدف لـ”حماية المصالح الحيوية للمسلمين” البالغ عددهم نحو 1,6 مليار نسمة، وللمنظمة عضوية دائمة في الأمم المتحدة.
اترك تعليقاً