قال رئيس مجلس النواب الإيطالي روبيرتو فيكو، إن أوروبا تنتهج سياسة خاطئة تجاه الأزمة الليبية.
وأضاف فيكو في مقابلة مع قناة الجزيرة الثلاثاء، أن أوروبا تحدثت بعدة أصوات وارتكبت خطأ بذلك، وفق تعبيره.
وتابع المسؤول المحسوب على التيار اليساري في حركة خمس نجوم أنه من الضروري أن يكون لأوروبا موقف موحد، مردفا أن مؤتمر برلين كان خطوة مهمة إلى الأمام على طريق وقف إطلاق النار وفي محاولة لإعادة توحيد البلاد.
وشدد فيكو على أنه لا ينبغي لأية جهة تمويل أو توريد الأسلحة إلى طرفي النزاع، مردفا أن الحوار والتعاون والحل السياسي هي الطرق الرئيسية لتحقيق الاستقرار في ليبيا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط.
هذا ونقلت وكالة آكي عن مصادر من وزارة الخارجية الإيطالية، أنه من المقرر أن ينعقد الأربعاء مؤتمر بالفيديو، “يأتي تبعا لمؤتمر برلين بشأن ليبيا”.
كما جدد رئيس المجلس الرئاسي لإيطاليا في الخامس من الشهر الجاري اعتراض حكومة الوفاق على اقتصار إيريني على مراقبة البحر.
وأكد السراج في مهاتفة مع وزير خارجية إيطاليا لويجي دي مايو، ضرورة أن تكون العملية متكاملة برا وجوا وبحرا، لا فتا إلى إرساله مذكرة بالخصوص إلى الاتحاد الأوروبي.
واعتمد بـ12 فبراير الماضي مجلس الأمن مشروع القرار البريطاني الداعم لمخرجات مؤتمر برلين بشأن ليبيا والداعي إلى وقف إطلاق النار بتصويت 14 دولة وامتناع روسيا عن التصويت.
واختتم برلين أعماله بـ19 يناير الجاري بحث جميع الأطراف إلى الامتناع عن أي أنشطة تفاقم الوضع أو تتعارض مع الحظر الأممي للأسلحة أو وقف إطلاق النار، بما في ذلك تمويل القدرات العسكرية أو تجنيد المرتزقة، فضلا عن دعوة مجلس الأمن الدولي إلى “فرض عقوبات مناسبة على الذين يثبت انتهاكهم لإجراءات وقف إطلاق النار، وضمان تطبيق تلك العقوبات”.
وقبل انعقاد مؤتمر برلين بأيام استضافت موسكو محادثات برعاية روسيا وتركيا بعد مبادرة تبنتها الدولتان وأعلنها الرئيسان رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين لوقف النار في ليبيا بـ12 يناير الجاري واستجابت لها قوات الوفاق ومليشيات حفتر مع خروقات متفاوتة دون انهيار للتهدئة.
اترك تعليقاً