أكد رئيس الحكومة المغربي، سعد الدين العثماني، على موقف بلاده الداعم لقضية فلسطين.
جاء ذلك في أول تعليق صدر عنه بعد إعلان بلاده التطبيع مع الكيان الإسرائيلي.
وقال في كلمة ألقاها خلال ندوة لمؤسسة عبد الكريم الخطيب للدراسات والفكر: “أريد أن أؤكد أن الموقف المغربي عموما يبقى باستمرار داعما للقضية الفلسطينية”.
وأوضح العثماني أن العاهل المغربي الملك محمد السادس، اتصل برئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، الخميس، ليقول له إن موقفه الداعم من “القضية الفلسطينية ثابت لا يتغير”.
وجدّد رئيس حكومة المغرب ذكر ما ورد في الديوان الملكي عقب إعلان التطبيع، وما جاء في حديث العاهل المغربي مع رئيس السلطة الفلسطينية، بالتأكيد على “ضرورة الحفاظ على الوضع القائم الخاص بالقدس الشريف وحماية طابعها الإسلامي”.
وأشار إلى أن العاهل المغربي شدد على أن بلاده تضع “القضية الفلسطينية في المرتبة نفسها لقضية الصحراء المغربية”.
ولفت إلى أن العاهل المغربي أكد على أن عمل بلاده على ترسيخ “مغربية الصحراء” لن يكون أبدا لا اليوم ولا في المستقبل على حساب “نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة”.
وأكد العثماني على موقف بلاده الرافض لـ”صفقة القرن، ولانتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلية، وخصوصا المحاولات الوطيدة لتهويد القدس في المراحل الأخيرة”.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الخميس، موافقة المغرب على التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وأنه وقع اعترافا بسيادة المغرب على إقليم الصحراء المتنازع عليه بين الرباط وجبهة “البوليساريو” منذ العام 1975.
ويصبح المغرب رابع دولة عربية توقع اتفاق تطبيع أو توافق على التطبيع مع الاحتلال خلال العام 2020، بعد توقيع الإمارات والبحرين اتفاقي تطبيع في 15 سبتمبر الماضي، وإعلان السودان، في 23 تشرين أكتوبر الماضي، الموافقة على التطبيع تاركا مسؤولية إبرام اتفاق بهذا الخصوص إلى المجلس التشريعي المقبل.
اترك تعليقاً