رحب رئيس الحكومة الليبية المُكلف من مجلس النواب فتحي باشاغا، بالبيان الصادر عن دول (فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية)، ولا سيما الدعوة إلى حكومة ليبية موحدة قادرة على الحكم وإجراء الانتخابات في جميع أنحاء البلاد.
وقال باشاغا في تصريح له: “بصفتي رئيس تلك الحكومة المنتخبة والمدعومة من قِبل مجلسي النواب والدولة، أتطلع إلى العمل جنبًا إلى جنب مع تلك الدول وجميع أصدقائنا العرب والأفارقة لإعادة بناء ليبيا وقيادتها إلى الانتخابات الوطنية في أقرب الآجال.
هذا وقالت دول فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وأمريكا إنّ خارطة الطريق حددت انتهاء المرحلة الانتقالية في 22 يونيو بشرط إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 ديسمبر 2021 وهو ما لم يكن.
الدول الخمس وفي بيان مشترك، شدّدوا على الحاجة إلى حكومة ليبية موحدة قادرة على حكم وإجراء هذه الانتخابات في جميع أنحاء البلاد، مرحبين في الوقت نفسه بالتقدم المحرز في المحادثات بين اللجنة المشتركة لمجلسي النواب والدولة في القاهرة.
ودعت الدول الخمس مجلسي النواب والدولة وقادتهم إلى الانتهاء بشكل عاجل من الأساس القانوني حتى يمكن إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية ذات مصداقية وشفافة وشاملة في أقرب وقت ممكن.
ورفضت الدول الخمس بشدة الإجراءات التي قد تؤدي إلى العنف أو إلى مزيد من الانقسامات في ليبيا، مثل إنشاء مؤسسات موازية، أو أي محاولة للاستيلاء على السلطة بالقوة، أو رفض الانتقال السلمي للسلطة إلى هيئة تنفيذية جديدة يتم تشكيلها من خلال عملية شرعية وشفافة.
وحثّ البيان المشترك القادة السياسيين الليبيين على الانخراط بشكل بناء في المفاوضات، بما في ذلك من خلال المساعي الحميدة لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، للخروج من المأزق التنفيذي والاتفاق على مسار للانتخابات.
ونوهت الدول الخمس إلى أنّها تتوقع التنفيذ الكامل لاتفاق 23 أكتوبر 2020 لوقف إطلاق النار وأنّ العنف والتحريض على العنف وخطاب الكراهية أمور لا تغتفر وغير مقبول.
وأكّدت الدول على أنّ موارد ليبيا يجب أن تدار بطريقة شفافة ومسؤولة وخاضعة للمساءلة في جميع أنحاء البلاد، ولصالح الشعب الليبي.
وحثّت الدول الخمس قادة ليبيا على الاتفاق على أولويات الإنفاق العام للبلاد، وإنشاء هيكل مشترك لإدارة الإيرادات والرقابة من خلال استمرار المشاركة مع مجموعة العمل الاقتصادية لعملية برلين.
اترك تعليقاً