قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حسان دياب، أن بلاده على مسافة أيام قليلة من انفجار اجتماعي، نتيجة ضغوط اقتصادية ومالية غير مسبوقة.
جاء ذلك، في كلمة للرئيس دياب، اليوم الثلاثاء، خلال لقاء السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية، في السرايا الحكومي في العاصمة اللبنانية بيروت.
ويشهد لبنان انهيار في سعر صرف عملته المحلية إلى متوسط 17.6 ألف ليرة لكل دولار واحد في تعاملات السوق الموازية (السوداء)، مقابل 1510 ليرة في السوق الرسمية، بحسب ما أفادت وكالة “الأناضول” للأنباء.
وذكر رئيس حكومة تصريف الأعمال، أن “الصورة أصبحت واضحة، وهي أن لبنان واللبنانيين على شفير الكارثة، وعندما يحصل الارتطام الكبير، سيتردد صدى تداعياته خارج جغرافيا لبنان”.
وأضاف: “مع وجود نحو مليون ونصف المليون نازح سوري ومئات آلاف اللاجئين الفلسطينيين، سيكون من الصعب التكهن بنتائج انهيار الاستقرار في لبنان”.
ومنذ نهاية 2019، يعاني لبنان أزمة اقتصادية حادة، مع هبوط يومي لسعر صرف الليرة أمام الدولار، رافق ذلك قفزة في نسب التضخم بلغت 84 بالمئة في 2020، وتتجه لتضخم بنسبة 100 بالمئة في 2021، بحسب البنك الدولي.
ودعا دياب العالم، لإنقاذ اللبنانيين من الموت ومنع زوال البلاد، ولعدم محاسبة الشعب اللبناني على انتهاكات الفاسدين.. “إصرارنا حاليا على تشكيل حكومة”.
وجراء خلافات بين رئيس الجمهورية ميشال عون، ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، يعجز لبنان منذ أكثر من 7 أشهر عن تشكيل حكومة لتخلف حكومة تصريف الأعمال الراهنة، المستقيلة منذ 10 أغسطس 2020.
اترك تعليقاً