طالب رئيس الحزب الديمقراطي الليبي أحمد الشيباني، باستقالة وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش.
وفي بيان تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، شجب رئيس الحزب ما وصفه بتمادي وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية في الضلالة بحرصها على المساواة بين القوات الأجنبية والمرتزقة الذين جاء بهم حفتر إلى ليبيا كمحتلين يريدون ضرب ثورة 17 فبراير المجيدة ووأد الديمقراطية فيها و بين القوات التركية التي جاءت إلى ليبيا بطلب رسمي من حكومة الوفاق الوطني دفاعا عن الثورة ودفعا لهؤلاء المحتلين، بحسب البيان.
وأشار البيان إلى أن تكرر تصريحات وزيرة الخارجية بشأن خروج القوات التركية من ليبيا يؤكد على انتمائها إلى معسكر الثورة المضادة، وفق وصف البيان.
وتساءل الشيباني: “إن مهمة حكومة الوحدة الوطنية هي الإعداد للديمقراطية في ليبيا فكيف تكون وزيرة خارجية هذه الحكومة لا تؤمن بالديمقراطية أصلا؟”.
وأضاف: “لقد دافع ثوار 17 فبراير بأرواحهم الزكية حماية للعاصمة وأبلوا في ذلك بلاء حسنا، ولم تأت القوات التركية إلا في المرحلة الأخيرة لتحسم المعركة.. وها هي وزيرة الخارجية تتجاهل الثوار وتتنكر لدماء الشهداء ولتضحيات الأتراك من أجل استقلال ليبيا وحماية سيادتها”.
وأردف الشيباني: “إن الأتراك هم الذين وقفوا مع ثوار 17 فبراير المجيدة من القوات الروسية والفرنسية والإماراتية والمصرية والأردنية ومن المرتزقة الجنجاويد والتشاديين والسوريين وغيرهم، ولن نحن الثوار عن تركيا فلسنا ناكرين للجميل، وسوف ندافع عن علاقة ليبيا بتركيا جيل بعد جيل”.
وأعطى الحزب الديمقراطي وزيرة خارجية حكومة الوحدة الوطنية خيارين لا ثالث لهما، إما التوقف عن الإدلاء بالتصريحات السياسية المستفزة أو تقديم استقالتها، وفقاً للبيان.
اترك تعليقاً