وقع الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتريلا، اليوم الخميس، مرسوم حل مجلسي النواب والشيوخ الإيطاليين، بحسب ما ذكرت وكالة “نوفا” الإيطالية للأنباء.
ووقع ماتريلا المرسوم بعد الاستماع إلى رئيس مجلس النواب روبرتو فيكو ورئيسة مجلس الشيوخ ماريا إليزابيتا ألبرتي كاسيللاتي، الذين وقعوا على المرسوم أيضا عملاً بالمادة 88 من الدستور.
ويسلم يوغو زامبيتي الأمين العام لرئاسة الجمهورية مرسوم الحل إلى رئيسي مجلس شيوخ الجمهورية ومجلس النواب، وفقا لبيان صادر عن الرئاسة الإيطالية “الكورينالي”.
وأكد رئيس الجمهورية أن الحل المبكر للمجالس “هو دائمًا الخيار الأخير الذي يجب اتخاذه، خاصة إذا كانت هناك التزامات مهمة أمام المجلسين، كما هو الحال في الوقت الحالي”.
وأوضح ماتاريلا أن “الوضع السياسي أدى إلى قرار حل المجلسين.. لقد أوضحت المناقشة والتصويت والطرائق التي تم التعبير عنها بالأمس عدم وجود دعم البرلمان للحكومة وغياب احتمالات إعطاء الحياة لأغلبية جديدة، مما يجعل حل المجلسين إلزاميًا”.
وقال ماتاريلا بعد اجتماعه مع رئيسي مجلسي البرلمان: “وقعت مرسوما بحل المجلسين حتى يمكن إجراء انتخابات جديدة”.
وسيتم الإعلان عن موعد الانتخابات الجديدة في وقت لاحق.
وقَبِل الرئيس الإيطالي، في وقت سابق استقالة رئيس الوزراء ماريو دراغي، وكلفه بترؤس حكومة تصريف أعمال.
وفشل مجلس الشيوخ أمس الأربعاء، في التصويت على الثقة في حكومة دراغي بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، لعدم مشاركة حزبي يمين-الوسط، حزب الرابطة بزعامة ماتيو سالفيني، وحزب (فورتسا إيتاليا) بقيادة سيلفيو برلسكوني، في الاقتراع وامتناع حركة خمس نجوم عن التصويت.
في غضون ذلك، انعقد مجلس الوزراء، وخلال الاجتماع سيتم تحديد محيط “تسير الأمور”.
اترك تعليقاً