قدمت رئيسة هنغاريا كاتالين نوفاك استقالتها، عقب احتجاجات على قرارها بالعفو عن رجل متورط في قضية تحرّش بأطفال.
واعترفت نوفاك بخطئها في خطاب تلفزيوني أعلنت خلاله أنها ستستقيل من منصبها، رئيسةً للمجر، الذي تشغله منذ عام 2022.
وقالت نوفاك: «لقد منحت عفواً رئاسياً تسبب في ذهول وقلق لعدد كبير من الناس»، مضيفة: «أعتذر لأولئك الذين جرحتهم، ولجميع الضحايا الذين ربما تَشكّل لديهم انطباعٌ بأنني لا أدعمهم، كنت وسأظل أؤيد حماية الأطفال والعائلات».
وكانت نوفاك عفت عن نحو 24 شخصا في أبريل 2023 ومن بينهم نائب مدير دار للأطفال الذي ساعد المدير السابق للمؤسسة على إخفاء جرائمه.
ونوفاك وزيرة سابقة لشؤون الأسر، تولّت الرئاسة في مارس (آذار) 2022 لتصبح بذلك أول امرأة تتبوّأ المنصب.
وبعد دقائق على إعلان استقالتها، أعلنت وزيرة العدل جوديت فارغا، «انسحابها من الحياة العامة» على خلفية موافقتها على العفو بصفتها وزيرة للعدل، وهو منصب استقالت منه للتفرغ لحملة الترشّح للبرلمان الأوروبي.
وأعلنت في منشور على «فيسبوك» استقالتها من عضوية البرلمان، «ومن رئاسة قائمة للمرشحين للبرلمان الأوروبي».
اترك تعليقاً