أتفق الكيان الصهيوني والإمارات على تشكيل لجنة مشتركة للتعاون في مجال الخدمات المالية، بهدف تنمية الاستثمار بين البلدين، بحسب ما ذكره بيان صهيوني.
يتوجه رئيسا أكبر بنكين في الكيان الصهيوني، هبوعليم ولئومي، خلال الأيام القليلة القادمة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، في أول زيارة من نوعها منذ اتفاق التطبيع بين البلدين، حسبما نقل موقع “عربي بوست” عن وكالة رويترز، اليوم الأحد 6 سبتمبر.
وبحسب الوكالة، فإن وفد بنك “هبوعليم” سيغادر، الثلاثاء 8 سبتمبر، ليزور أبوظبي ودبي، ويجتمع مع مسؤولين حكوميين وتجاريين فضلاً عن رؤساء البنوك الكبرى في الإمارات.
ومن جانبه، وصف الرئيس التنفيذي للبنك، دوف كوتلر، الزيارة بأنها “فرصة فريدة لإقامة علاقات وتعاون اقتصادي بين البلدين وأنظمتهما المالية، مؤكداً على أن ثمة “رغبة ثنائية عاجلة” لإقامة علاقات اقتصادية قوية.
حيث يرأس الوفد الثاني الرئيس التنفيذي لبنك “لئومي”، ويُجري زيارته في 14 سبتمبر.
حيث أشار البنك في بيان إلى أنه يأمل في أن تمهد الزيارة لتعاون في المجالات المالية وفي التكنولوجيا والصحة والسياحة والزراعة والصناعة.
وبعد أيام قليلة من إعلانالكيان الصهيوني والإمارات تطبيع العلاقات الدبلوماسية بينهما، شرعت البنوك الكبرى في دبي وتل أبيب في محادثات للتعاون.
حيث كشف مصدر مطّلع على الأمر، رفض الكشف عن هويته لوكالة Bloomberg الأمريكية، في 28 أغسطس، أن مناقشات انطلقت بين بنك “لئومي” الصهيوني وبنك الإمارات دبي الوطني (NBD)، ولكنها لا تزال في مرحلة مبكرة.
من جانبه، قال شموليك أربيل، رئيس قطاع الشركات والمؤسسات المالية في بنك “لئومي”، في مقابلة أجراها عبر الهاتف، ” إن بنك “لئومي” الذي يتخذ من تل أبيب مقراً له، يخوض محادثات مع “أحد البنوك الكبرى في دبي”، وإن لم يحدد اسمه، فيما امتنع بنك لئومي وبنك الإمارات الوطني عن التعليق على الموضوع.
من المنتظر أن تكون الصفقة أول تعاون تجاري بين البنوك الصهيونية والإماراتية في أعقاب إعلان البلدين، عن توصلهما إلى اتفاق بوساطة أمريكية لبدء تطبيع العلاقات.
ويذكر أن الإثنين الماضي، ، شهد أولى رحلات الطيران التجاري من الكيان الصهيوني إلى الإمارات عبر أجواء السعودية، كأول خطوة في اتجاه تطبيع العلاقات بين الجانبين، في طائرة حملت وفداً دبلوماسياً رفيعاً من الأمريكيين والصهيوني ومسؤولين ورجال أعمال، ما قوبل بتنديد فلسطيني واسع، واعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية “خيانة” من أبوظبي، وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.
اترك تعليقاً