وقال دي ميستورا: “كنا على وشك الانتهاء من العمل لتشكيل لجنة، ولكن ينبغي القيام بالمزيد”، ولفت إلى مشاكل مع قائمة أسماء طرحتها دمشق، مضيفًا، “آسف بشدة لعدم إنجاز العمل”.
وكان دي مستورا قد تولى منذ عام 2016 رعاية 9 جولات من المحادثات غير المباشرة بين دمشق والمعارضة، من دون إحراز أي تقدم يُذكر لتسوية النزاع الذي تسبّب منذ اندلاعه في 2011 بمقتل أكثر من 360 ألف شخص، وبدمار هائل في البنى التحتية وبنزوح ولجوء أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
وأبلغ دي مستورا الشهر الماضي مجلس الأمن أنه قرّر التخلي عن منصبه نهاية نوفمبر الماضي، وأنه سيعمل خلال المدة المتبقية لتذليل العقبات التي تعترض تشكيل اللجنة الدستورية.
يُذكر أن مؤتمر سوتشي الذي رعته كل من روسيا وإيران وتركيا، وشاركت فيه الأمم المتحدة ممثلةً بالمبعوث الدولي، في يناير الماضي، قد فوّض دي مستورا لتشكيل “لجنة الإصلاح الدستوري”، وتحديد مرجعيات وآليات عملها، خلال اجتماعاتها المقررة في جنيف بإشراف الأمم المتحدة.
اترك تعليقاً